ذكر وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف أن حوالى ٣٢٠ من المواطنين أو المقيمين على الأراضى الفرنسية يقاتلون حاليا فى سوريا وما يقرب من ١٤٠ آخرين يتواجدون فى مناطق العبور إلى الأراضى السورية.
جاء ذلك فى التقرير الذى استعرضه وزير الداخلية الفرنسى اليوم الثلاثاء فى اجتماع مجلس الوزراء حول تطبيق خطة مكافحة التطرف والشبكات الجهادية، والتى تنفذها الحكومة منذ الثالث والعشرين من مايو الماضى.
وأضاف كازنوف أنه وفقا للاعداد التى قامت بجمعها اجهزة الاستخبارات حتى الثلاثين من مايو المنصرم فان هناك ما يقرب من ١٤٠ فرنسيا او مقيم فى فرنسا غادروا الاراضى السورية وعادوا الى البلاد او يتواجدون حاليا فى دول اخرى بالاضافة الى ان هناك ٣٠ قتلوا فى سوريا والعراق وأكثر من ١٨٠ من الفرنسيين يرغبون فى التوجه الى سوريا.
واعتبر الوزير الفرنسى خلال استعراضه التقرير الذى وزعه الاليزيه ان الاعتداء الذى وقع فى المتحف اليهودى ببروكسل نهاية الشهر الماضى يشكل النموذج الاحدث للتهديد الذى تواجهه البلدان الغربية بفغل الجرائم التى قد ترتكب من قبل مواطنين متطرفين.
وأشار إلى التدابير التى تك اتخاذها فى إطار الخطة الحكومية الجديدة من أجل منع من يرغبون فى السفر إلى سوريا وأيضا تفكيك الشبكات الجهادية وإعادة توجيه أسرهم.. مضيفا أن الخط الساخن الذى تك تخصيصه لإبلاغ الأسر عن نوايا أبنائهم الذين تطرفوا يسهم فى الجهود المبذولة فى هذا الشأن.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس فى وقت سابق اليوم أن عدد الفرنسيين أو المقيمين فى فرنسا والمتورطين بالنزاع فى سوريا بلغ 800.. معتبرا أن فرنسا "لم تواجه يوما مثل هذا التحدى".
وقال فالس - فى مقابلة اليوم مع قناة "بى اف ام تى فى" الإخبارية الفرنسية – "إن هؤلاء يشكلون بلا شك التهديد الأكبر لفرنسا".
باريس: 320 مواطنا ومقيما من فرنسا يقاتلون حاليا بسوريا
الثلاثاء، 03 يونيو 2014 06:54 م
جانب من العنف فى سوريا - أرشيفية
باريس (أ ش أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة