يتفاوت علاج التهاب عضلة القلب من شخص لآخر، فهو يعتمد على سبب الالتهاب وكيفية تأثيره على القلب، لذا يعتبر العثور على السبب الرئيسى لالتهاب عضلة القلب مسألة تحتاج للفحص والدراسة، ولذلك يتركز العلاج عادة على تخفيف الأعراض، وينبغى على كل الأشخاص المصابين بالتهاب عضلة القلب التقليل من نشاطهم البدنى ومحاولة الحد من ممارسة الرياضة التى تعرض القلب للإرهاق، ومن النصائح الواجب مراعاتها التوقف عن التدخين والامتناع عن تناول الكحول.
أما العلاج فيتطلب تناول أدوية لتوسيع الأوعية الدموية، ولإبعاد السوائل الزائدة من الجسم بقدر الإمكان، مع تناول مضادات التخثر لمنع تشكل الخثرات الدموية، بجانب ذلك فقد يضع الأطباء مضخة مؤقتة لمساعدة القلب على النبض، أما حالة التهاب عضلة القلب الفيروسية فيتم علاجها بالمنزل، لكن يجب إدخال المريض للمستشفى، بالإضافة لذلك فالتهاب عضلة القلب الفيروسية التى لا تشوبها مضاعفات تزول خلال أسبوعين إلى ثلاثة. إلا أن الحالة يمكنها أيضا أن تستمر لشهور قبل أن تزول ببطء وقد تستمر إلى الأبد.
بجانب ذلك فالحالات الخفيفة عادة ما تسبب ضررا بالجسم أما الحالات الشديدة لالتهاب عضلة القلب، فتؤدى إلى عجز القلب لأنها توسع عضلة القلب وفقدان العضلة لبعض قوتها وفى بعض الأحيان يكون عجز القلب حادا فيحتاج الأمر لزرع قلب بديل، إلا أن خطورته تتمثل فى أنه يحتاج السفر للخارج، فالتهاب عضلة القلب قد يسبب أيضا الموت المفاجئ أو يتطلب وضع جهاز دائم منظم للقلب، لذا لابد أن يكون هناك درسات توعوية للمشاكل المختلفة لالتهاب عضلة القلب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة