المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يدعو لحل سياسى فى العراق

الخميس، 17 يوليو 2014 01:34 م
المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يدعو لحل سياسى فى العراق المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو جوتيريس، الدول المجاورة للعراق والدول الغربية إلى إيجاد حل سياسى فى العراق فى أسرع وقت ممكن.

وأوضح جوتيريس فى تصريحات أوردتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الخميس، فى جلسة مغلقة مع الصحفيين فى العاصمة العراقية "لن يكون هناك حل إنسانى للأزمة العراقية، ولا يوجد حل إنسانى للأزمة السورية"، مشيرا إلى أنه من المهم للغاية أن يجد النظام السياسى العراقى وسيلة للتغلب على الانقسامات والتناقضات السياسية.

وأردف قائلا "أشعر بالإحباط الشديد بشأن تزايد أعداد العراقيين النازحين بشكل غير مسبوق، وأيضا حيال الحكومات فى جميع أنحاء العالم التى تتوقع من منظمات الإغاثة الإنسانية الحضور" لتنظيف الفوضى".
وقالت "واشنطن بوست" إن الفصائل السياسية فى العراق تتفاوض على مناصب رئيسية فى الحكومة الجديدة وسط آمال بأن تواجه هذه الأمة الممزقة أسوأ أزمة لها منذ انسحاب القوات الامريكية فى أواخر عام 2011.

ونوهت بأن العراق يقترب بشكل خطير من حافة الانقسام بعد سيطرة المتشديين الذين يطلقون على أنفسهم الدولة الإسلامية "داعش" على رقعة واسعة من الأراضى تمتد من وسط العراق إلى سوريا فى الأسابيع الأخيرة.

وذكرت أن الحكومة الشيعية قامت بالرد بمساعدة المليشيات على المتشددين، رافعة شبح الحرب الطائفية حيث ينتشر العنف والغارات الجوية والتفجيرات، وعمليات الإعدام من الشيعة على ايدى عناصر داعش والعكس فى أجزاء كثيرة من البلاد.

وفى نفس السياق، يضغط أكراد العراق من أجل إجراء استفتاء على الاستقلال فى منطقة حكمهم الذاتى -المستقرة نسبيا إلى حد ما - فى منطقة الشمال.

وحث جوتيريس الدول المجاورة للعراق والدول الغربية على العمل معا لإيجاد حل سياسى فى أسرع وقت ممكن، قائلا "تم تشريد نحو 1ر1 مليون عراقى منذ بداية العام، عندما اندلعت أعمال العنف الخطيرة لأول مرة بين القوات الحكومية والمتمردين السنة فى محافظة الانبار بغرب العراق"، وأضاف، فر ما لا يقل عن نصف مليون من منازلهم فى الأسابيع الخمسة الماضية.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى تهنئة رئيس الوزراء المحاصر نورى المالكى البرلمان العراقى على انتخاب رئيس جديد للبرلمان، قائلا إن تصويت يوم الثلاثاء الماضى يعد خطوة حاسمة نحو الحاجة الماسة لتشكيل الحكومة الجديدة، مضيفا " آمل أن يعملوا فى وئام ووفاق على تشغيل البرلمان، بعيدا عن كل الخلافات والحسابات".

ونوهت "واشنطن بوست" بأن البرلمان لا يزال بحاجة للتصويت على الرئيس ورئيس الوزراء، ويواجه المالكى ضغوطا متزايدة للتنحي، وأن عدم رغبته فى القيام بذلك يعد السبب الرئيسى للمأزق السياسى فى العراق.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة