ممارسة الأنشطة البدنية وتمارين الاسترخاء تحد من الرهاب الاجتماعى

السبت، 19 يوليو 2014 01:06 م
 ممارسة الأنشطة البدنية وتمارين الاسترخاء تحد من الرهاب الاجتماعى صورة أرشيفية
كتب إسلام إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد الرهاب الاجتماعى أحد الاضطرابات المرضية الشائعة، ويتسبب فى حدوث اختلال بقدرة الشخص على أداء الأعمال اليومية المخول بها، حيث يتسم الشخص إما بالخوف الدورى من بعض المشاكل والأوضاع التى قد يتعرض لها أو الخوف الذى يستمر بشكل دائم، وغالباً ما يشعر الشخص بالارتباك والإحراج من التصرفات التى يقوم بها، وذلك نتيجة لقناعة داخلية داخله أو نقد سابق وجهه له أحد الأشخاص أو بسبب تدقيق الناس على بعض تصرفاته.

وكشفت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة كوين الكندية، أن ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية لفترة قليلة بشكل منتظم يومياً بجانب ممارسة بعض تمارين الاسترخاء، قد يحد اضطرابات الرهاب الاجتماعى، وأكد الباحثون أن الانتظام فى ممارسة هذه التمارين يساهم فى تغيير المنظار الذى يرى بها هؤلاء المرضى العالم حولهم، ويتفاعلون معه بشكل مختلف تماماً عن ذى قبل.

وتابع الباحثون أن التمارين الرياضية تساهم فى تغيير إدراك مرضى الرهاب الاجتماعى للواقع المحيط به، ويرونه بشكل أقل سلبية، بل يستطيعون رؤية الكثير من الإيجابيات حولهم، وينخفض شعورهم السابق بالتهديد المستمر، مضيفين أن الأنشطة البدنية واليوجا تعد علاجا واعدا رائعا للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المزاج والقلق المزمن.

وجاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية " PLoS ONE"، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة