أحماض المعدة هى أقوى وأشد أنواع الأحماض الجسدية فتكا بكل شىء، فهى قادرة على تفتيت وتحليل أية مواد تسكن فيها، وقد جعلها الله تعالى بهذه القوة لكى تتمكن من التخلص من أية مواد يتناولها الإنسان سواء طعاما أو غيره، ولكى تتحمل شدتها وقسوة بعضها على الأمعاء، فضلا عن أنها تحافظ على الإنسان من وصول الضرر المتوقع من بعض هذه المأكولات، هذا ما يوضحه الدكتور أحمد رمضان، أخصائى الجهاز الهضمى والباطنة، مؤكدا أن المعدة وأحماضها تتأهب للتقيؤ بطريقة طبيعية.
فعندما يتهيأ الإنسان للتقيؤ، تتهيج أحماض المعدة مقررة الخروج وإخراج الطعام من المعدة والأمعاء، فتقوم الأمعاء بإفراز حمض آخر قبيل التقيؤ، لكى يحمى الفم والأسنان من ضرر الأحماض المعوية القوية التى قد تفتك بالأسنان، وبكل ما تقابله عند خروجها من الأمعاء مع التقيؤ، وللتقيؤ أسباب عديدة ومهيجات كثيرة لا يمكن حصرها، ما بين اضطرابات الأمعاء المتباينة، وبعض العلاجات والأدوية الكيميائية التى تهيج المعدة، فضلا عن العوامل النفسية التى تزيد من إمكانية التقيؤ، وبعض أمراض القرحة والأورام والعظام وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة