الشيخ "مصطفى إسماعيل" صوت من الجنة وسفير القرآن حول العالم

الإثنين، 07 يوليو 2014 03:14 ص
الشيخ "مصطفى إسماعيل" صوت من الجنة وسفير القرآن حول العالم الشيخ مصطفى إسماعيل
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على أوتار روحك تسير أمواج صوته تضرب مرة بهدوء وأخرى بقوة حتى ترتفع بك إلى عالم آخر.. لا يمكن الوصول له سوى بتأشيرة واحدة لم يملك ختمها سوى صوت المقرئ مصطفى إسماعيل.

تشكيلة من العذوبة، والقوة، والصوت العريض على حجم المقامات المختلفة كفلوا لـ"إسماعيل" إنشاء مدرسة جديدة فى القراءة التجويدية، مدرسة بقواعد، وأسس، وتلاميذ، ومريدين ما زال صوت الشيخ يعيش بين أصواتهم كما يعيش فى آذاننا، ونراه فى كل تفصيلة من تفاصيل علاقتهم بالقرآن الكريم حتى الآن.

فى منزل صغير بميت غمر فى الغربية شهد يوم 17 يونيو عام 1905 مولد الطفل مصطفى إسماعيل، وبعدها بـ16 عامًا كان قد حفظ القرآن وراجعة مع الشيخ إدريس فاخر 30 مرة، صعد لبداية رحلته وفى ظهره كلمات استهزاء يلقها كبار المقرئين من عمره الصغير، تجاهلها مطلقًا العنان لصوته يشدو شرقًا وغربًا، يصيب قلوب الفقراء فيسقطون عشقًا مثلما تسقط دموعهم شجنًا وروعًا، يقف على ويصيب قلوب العائلة الحاكمة وعلى رأسهم قلب الملك فاروق فيعينه مقرئًا للقصر الملكى قبل أن تعتمده الإذاعة، ويكرمه الرئيس جمال عبد الناصر بوسام الاستحقاق، ويستعين به السادات فى زيارة إسرائيل قبل أن يعطيه مبارك وسام الامتياز.

فى مرحلة ما تحول مصطفى إسماعيل إلى سفير القرآن، تطلبه الدول ليحمل كلمات الله فوق أحبال صوته عابرًا 25 دولة عربية وإسلامية، إضافة إلى جزيرة سيلان، وماليزيا، وتنزانيا، وألمانيا، وحتى الولايات المتحدة الأمريكية، ولم يترك أى منهم إلا بعد أن يطبع صوته علامات غير قابلة للنسيان أو المحو فوق كل القلوب التى مسها حتى ترك عالمنا منتقلا إلى رحاب الله التى لطالما تمناها عام 1978.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة