أعلن حزب الدعوة الذى يتزعمه رئيس وزراء العراق السابق نورى المالكى أن خليفته حيدر العبادى، الذى تولى رئاسة الحكومة اليوم بأنه غير شرعى.
ورفض المالكى الرحيل بعد نشر ميليشيات وقوات خاصة فى الشوارع مما خلق مواجهة سياسية خطرة فى بغداد.
وقال صهر المالكي إن الزعيم المخضرم سيتحدى القرار فى المحكمة، ووجهت واشنطن تحذيراً صارما للمالكى من أن "يثير القلاقل" باستخدام القوة للتشبث بالسلطة.
والمالكي اسلامى شيعى يتهمه حلفاؤه السابقون في واشنطن وطهران وبغداد بتهميش الأقلية السنية ودفعها لثورة تهدد بتدمير البلادن ودعاه زعماء السنة والاكراد في العراق إلى الرحيل كما تحول ضده كثير من ابناء طائفته الشيعية.
ولم يقل المالكي نفسه شيئا بشأن قرار تغييره ووقف صامتا متجهم الوجه اليوم الاثنين بجوار عضو من حزب الدعوة تلا بيانا عبر التلفزيون الوطني معلنا أن تعيين العبادي غير قانونى.
بوادر صراع على السلطة فى بغداد بعد تغيير المالكى ورفضه الرحيل
الإثنين، 11 أغسطس 2014 09:54 م
نورى المالكى رئيس وزراء العراق السابق
بغداد (رويترز)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة