الصحف البريطانية: زرع أذن لطفل مصنوعة من غضروف ضلوعه..دراسة ترصد خريطة العلاقات الاجتماعية: واحد من كل عشرة لا يمتلك صديقا مقربا يمكنه اللجوء إليه..هل سينجح"عبادى"فى مهمته رئيسا لوزراء العراق المضطرب

الثلاثاء، 12 أغسطس 2014 01:45 م
الصحف البريطانية: زرع أذن لطفل مصنوعة من غضروف ضلوعه..دراسة ترصد خريطة العلاقات الاجتماعية: واحد من كل عشرة لا يمتلك صديقا مقربا يمكنه اللجوء إليه..هل سينجح"عبادى"فى مهمته رئيسا لوزراء العراق المضطرب صورة أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إندبندنت : زرع أذن لطفل مصنوعة من غضروف ضلوعه

حصل الطفل البريطانى "كيران سوركين" (9 أعوام) على أذنين جديدتين بفضل عملية ناجحة استمرت ساعات الأسبوع الماضى فى مستشفى "أرموند" البريطانى، حيث زرع له الأطباء الأذن الجديدة من غضروف استخرجوه من ضلعى الطفل، وكان "سوركين" قد ولد بعيب خلقى جعل وجهه دون أذنين.
ووفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية، فإن الطفل عانى من مرض خلقى نادر جعله بوجه يمتلك فصوص مكان الأذنين وعدم القدرة على سماع أى شىء، ولكنه حصل بفضل العملية الناجحة على أذنين كاملتين بالوجه ولكن مع عدم القدرة على السماع بشكل كامل، فهو لا يستطيع سماع سوى زقزقة العصافير وصوت الهواء حتى الآن وفقا لما نشرته الإندبندنت البريطانية.

وقال الوالد "سوركين" الذى يعمل كمدير لإحدى الشركات التقنية بأن طفله عانى منذ التحاقه بالمدرسة من الشعور بالغربة وعدم الثقة بالنفس بسبب عيبه الخلقى وعدم تشابهه مع بقية زملائه فى المدرسة، لهذا سعى منذ أن كان فى السادسة من عمره للحصول على أذنين عن طريق عملية جراحية بعد أن شاهد ذلك فى أحد محطات التلفزيون.

وأضاف الأب بأن ابنه حصل الآن على أذنين كاملتين بفضل العملية الجراحية الناجحة مكان تلك الفصوص التى أزعجته طوال الأعوام السابقة، حيث تمكن الأطباء من زراعة أذنين جديدتين مستخرجتين من غضروف من أضلع نجله ووضعها أسفل جلد الوجه وتشكيلها لتأخذ شكل الأذن.

وكان الأطباء قد استخدموا صورا لآذان من عائلة الأم ليشكلوا الآذان حتى تبدو مماثلة لها ومتماشية مع وجه الطفل "كيران سوركين" بعد زرعها أسفل الجلد، والجدير بالذكر أن الحالة التى عانى منها "سوركين" تصيب طفلا واحدا بين كل 100 ألف من حديثى الولادة.

الجارديان:دراسة بريطانية ترصد خريطة العلاقات الاجتماعية: واحد من كل عشرة أفراد لا يمتلك صديقا مقربا يمكنه اللجوء إليه

نظرا لأن العلاقات الاجتماعية شاملة الصداقات وصلات الرحم والزواج وغيره تعتبر مكونا أساسيا لأى مجتمع، فقد قررت جمعية العلاقات الخيرية Relate فى بريطانيا إجراء مسح يرصد علاقات المواطنين مع ذويهم وأحبابهم وأصدقائهم وتأثيرها على شعورهم وكيفية مواصلتهم للحياة.

واستطاعت الدراسة التى تم إجراؤها على عينات من المواطنين من كافة أرجاء بريطانيا التوصل إلى أرقام تتضمن فى مجملها نتائج إيجابية ولكن مع وجود نسب تحذر من برود فى العلاقات الاجتماعية قد يؤدى إلى مجتمع منقسم وبعيد عن الانسجام.

وتوضح الأرقام التى نشرتها الجارديان البريطانية أن واحدا من كل عشرة أفراد لا يمتلك صديقا مقربا يمكنه اللجوء إليه فى حالة مروره بصعوبات ما، مشيرة إلى أن نسبة هؤلاء تشكل 4.7 ملايين من المواطنين المتواجدين فى المملكة المتحدة، وهو الأمر الذى يجب الالتفات إليه لما يحمله من تحذير لحالة العزلة التى يعيشها الكثيرون فى المجتمع البريطانى.


كشف المسح أيضا عن أن 85% من العينات التى أجريت عليهم الدراسة يشعرون بدفء علاقاتهم مع أزواجهم وأحبابهم، غير أن هناك نسبة تشكل 19% تشعر بأنه لا يوجد ثمة شخص يحبهم فى هذه الحياة خلال الأسبوعين اللذين سبقا إجراء المسح.

هناك أيضا نسبة لا يستهان بها تصل إلى 42% من العينة التى استهدفتها الدراسة لم تكون أى صداقات فى مكان العمل، مما يجعلهم فى حالة وحدة طوال ساعات عملهم، وهناك أيضا 35% يؤمن بأن أرباب ورؤسائهم فى العمل يصدقون بأن الموظف الأكثر إنتاجا هو الموظف الذى يضع عمله قبل أسرته.

بالنسبة للعلاقات الزوجية وعلاقات الحب فإن 85% يشعرون بالرضا عن علاقاتهم بشركائهم فى الحياة، 81% من المتزوجين أبدى عن سعادته فى العلاقة الزوجية، هذا لم يمنع وجود نسبة تصل إلى 24% غير راضية عن العلاقة الحميمة التى تربطهم بشريكهم.

لفتت الدراسة إلى نسبة قد تبدو محدودة ولكنها جديرة بالاهتمام وتتمثل فى 9% ليس لديهم اى صديق مقرب، وهذه النسبة تشكل حوالى 4 مليون من البريطانيين، أيضا الأغلبية بنسبة وصلت إلى 62% رأت فى المال أحد أهم العناصر للحصول على حياة مستقرة.
الدراسة التى تسمى "كيف نبدو فى العام 2014" تناولت 5778 فرد من كافة أرجاء بريطانيا، وشمال أيرلندا وويلز واسكتلندا، وبدأت أعمار المواطنين من 16 إلى ما فوق، لترصد تأثير العلاقات الاجتماعية على جودة الحياة التى يعيشها هؤلاء المواطنين.


التليجراف: هل سينجح عبادى فى مهمته كرئيس وزراء للعراق المضطرب

نشرت التليجراف البريطانية تقرير يناقش التحديات التى تجابه رئيس الوزراء العراقى الجديد "حيدر العبادى" بعد تنحية "نورى المالكى" لفشله خلال رئاسته الحكومة العراقية فى جلب السلام إلى العراق المضطرب وبسبب سياساته الطائفية التى زادت من حالة عدم الانسجام التى يعيشها المجتمع العراقى مما قدم فرصة ذهبية للحركة الأصولية "داعش" للاستيلاء على معظم المناطق الشمالية فى العراق.
ويقول التقرير نقلا عن "زيد العلى" مؤلف كتاب "النضال من أجل مستقبل العراق" أن "عبادى" شخصية متقبلة للآخر ومريحة فى التعامل، مما قد يسهل مهمته فى جمع شتات الانقسام السياسى الذى يعيشه العراق، وهو أيضا من الشخصيات التى تستطيع أن تخالفها فى الرأى دون الحاجة إلى التحوط، الكلام لا يزال نقلا عن "زيد العلى".
ويرى التقرير أن هناك مجموعة من الصعوبات التى تجابه "عبادى" خريج جامعة مانشستر سيتى ببريطانيا فى علم الهندسة الإلكترونية، فرغم تواجده فى البرلمان العراقى منذ العام 2006 ومعرفته بالمشاكل التى يعيشها العراق، إلا أن مهمة حيدر العبادى تبدو مستحيلة خاصة فى ظل التهديد الذى تعيشه العاصمة بغداد من الحركة الأصولية "داعش".
ويعدد التقرير الأزمات التى تنتظر "عبادى" مثل أزمة انقطاع الكهرباء وعدم توافر مصادر نظيفة للمياه، وانحدار خدمات الدولة، وفوق كل ذلك التهديد الأمنى المتمثل فى حركة "داعش" التى تسيطر على شمال العراق وترتكب العديد من المذابح منذ اجتياجها لمدينة الموصل شهر يونيو الماضى.
ويحذر التقرير انه على "عبادى" الابتعاد عن سياسة زميله فى نفس الحزب- حزب الدعوة- رئيس الوزراء السابق "نورى المالكى" الذى يعتبر نفسه الرئيس الشرعى للحكومة العراقية، وتقديم تنازلات سياسية للطوائف الأخرى فى العراق خاصة الطائفة السنية دون اللجوء إلى الحلول العسكرية كما فعل "مالكى" طوال عام منذ إبريل 2013.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة