انتقدت منظمة أطباء بلا حدود ومقرها (نيويورك) تعامل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية مع وباء"إيبولا" غرب أفريقيا.
ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أمس، عن برايس دو لا فينى مدير عمليات أطباء بلا حدود وصفه رد فعل الأمم المتحدة مع إيبولا بأنه يكاد يكون صفرا.
من جهته، نفى متحدث باسم منظمة الصحة العالمية ذلك، قائلا أن المنظمة تبحث زيادة أعداد المسئوليين الطبيين والإمدادات اللوجستية إلى المناطق المتأثرة بالمرض.
وقال الدكتور فرانسيس كاسولو منسق مركز تعامل منظمة الصحة العالمية مع إيبولا، "اتحدت منظمة الصحة العالمية وشركاءها لزيادة إمكانيات التعامل مع إيبولا. وما نبحثه بالفعل هو زيادة أعداد العاملين فى المجال الصحى وزيادة الإمدادات اللوجستية".
وتقول منظمة الصحة العالمية، إن عدد الذين توفوا فى غرب أفريقيا جراء إصابتهم بإيبولا ارتفع حاليا إلى 1300 شخص، فيما لا يوجد حتى الآن أى عقار أو علاج لفيروس الإيبولا.
وقد تؤدى الأعراض الأولية لإيبولا الشبيهة بأعراض الأنفلونزا إلى النزيف الخارجى من مناطق مثل العين واللثة، إضافة إلى نزيف داخلى قد يؤدى إلى فشل فى وظائف الأعضاء، كما يحظى المرضى بفرص أكبر للنجاة إذا تلقوا عقاقير فى مرحلة مبكرة من الإصابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة