ذكرت فوكس نيوز أن دراسة طبية جديدة كشفت أن مرض السل وصل إلى العالم الجديد قبل اكتشاف الأمريكتين، وأن السل انتقل بطريقة مريبة إليهما عن طريق حيوانات برمائية هى الفقمة والمشهورة بعجل البحر.
تمت الدراسة على مومياوات تعود أعمارها إلى 1000 عام من بيرو فى أمريكا الجنوبية، ووجدت أن السلالة التى انتقلت من أفريقيا قبل وصول الأسبان إلى العالم الجديد تسببت فى مقتل 90% من السكان الأصليين، وأن هناك سلالة أخرى هى المسئولة عن الإصابة بالسل حاليا فى أمريكا الجنوبية.
المثير فى الدراسة أنها أثبتت أن كل السلالات الجديدة المعروفة من السل لا تزيد أعمارها عن 6 آلاف عام، وليس 70 ألف عام كما كان يعتقد أغلب الباحثون.
يتشرف اليوم السابع باستقبال استشاراتكم الطبية على إيميل health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة