تقول سهام حسن الأخصائية النفسية, إن الكثير من الآباء يكون كل اهتمامهم وتفكيرهم الأول، كيف أربى ابنى على الأخلاق والمبادئ والقيم، ليصبح شيئا عظيما أتشرف وأتباهى به أمام الجميع.
وينسى وسط كل هذا هل ابنى يسمع ويطيع بمبدأ الخوف من العقاب أم بمبدأ الحب والاعتناء بيه؟.
تضيف أن هناك علامات تدل أن الطفل يحب بالفعل ويسمع ويطيع من قلبه، لأنه يرى نفسه فى هذا الشخص، ويحب أن يصبح مثله فى يوم من الأيام, وأول العلامات, هى أن الطفل يراقبك طول الوقت ويقلدك فى كل أفعالك وتصرفاتك، ويقول لك أريد أن أصبح مثلك عندما أكبر
إذا شعرت أنك صديقه الحميم الذى لا يخفى عليه شيئا، بالعكس لا يخاف أن يحكى له أعظم كوارثه الصغيرة وما يتمناه, رأيك بالنسبة له مسألة حياة أو موت هل هذا سيرضى أبى ويفتخر بى وبسلوكى تجاه موقف ما, ويفرح لقدومك وينتظر عودتك من العمل بفارغ الصبر، حيث الجلوس وسرد تفاصيل اليوم والمرح واللعب.
ثانيا: تلاحظ على طفلك أنه يأنب ضميره ويوبخ ذاته على فعل سلوك خاطئ، لأنه سيغضبك ويجعلك تغضب منه وتمتنع عن الكلام معه.
ثالثا: إذا استشعر دائرة الاهتمام ومحور حديثه الصغير مع المعلمة فى المدرسة ووسط أصدقائه أيضا.
رابعا: حريص على اللعب معك ومتابعة ما تهوى من رياضة أو أخبار أو نوع من الملابس, يفرح بعناقك والارتماء فى حضنك.فاعرف أنه يحبك ويعرف أنك تحبه.
فهنيئاً لك أحسنت التربية فنعم الابن ونعم القدوة ونعم التربية أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة