القىء والشعور بالغثيان من أخطر الأعراض التى يمكن أن يواجهها الإنسان، فهى نابعة من أكثر المناطق حساسية وخطورة فى المخ، وهى "الكيمو زون".
وحسبما يؤكد الدكتور مروان سالم الصيدلى والباحث فى الدواء، أنه على الشخص الذى يعانى من الشعور بالغثيان أو التقيؤ بين الحين والآخر أن يكون أكثر حذرا مع تكرار هذا العرض غير العارض.
وتكمن الخطورة فى احتمالية مكوث المشكلة المرضية فى المخ، ولذا يجب استشارة مختص لتحديد طبيعة العرض وأسبابه وكيفيه علاجه.
وشدد "د.مروان" على أهمية اتباع نصائح المختص فى تعاطى أدوية القىء، التى لا يجب تناولها دون استشارة طبية، لأن أغلبها يحدث خللا ضارا ببعض مواد الجسم، خاصة لدى الأطفال والسيدات فى مراحل الشيخوخة وأثناء الحمل.
كما أن المخ يتضرر كثيرا إذا ما حدث إفراط فى تعاطى أدوية التقيؤ، وهو ما يعانى منه الكثيرون دون أن يعلموا السبب، نتيجة تعاطى تلك الأدوية دون استشارة مختص أو بطريقة عشوائية.
وتابع "من أفضل التركيبات الدوائية التى تساعد على التخلص من الشعور بالقىء، هى المواد التى تعمل على المخ بشكل مباشر، وتوقف إفراز الدوبامين هى المادة التى تساعد على تهيج المعدة والشعور بالغثيان.
وأيضا التركيبات الدوائية التى تسيطر على إفراز السيرتونين فى المخ، وهى مادة إذا توقف إنتاجها وكانت تعمل على تخلص الإنسان من الشعور بالارتجاع".
اليوم السابع يستقبل أسئلتكم واستفساراتكم الطبية على البريد الإليكترونى health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة