بطاركة الشرق الكاثوليك: الأسرة الدولية مسئولة عن تنامى "داعش"

الخميس، 28 أغسطس 2014 05:46 ص
بطاركة الشرق الكاثوليك: الأسرة الدولية مسئولة عن تنامى "داعش" مسلحو تنظيم داعش
بيروت أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد بطاركة الشرق الكاثوليك ضرورة وضع حد للتنظيمات الأصولية والإرهابية"، معتبرين أنه "لا يمكن للمجتمع الدولى أن يبقى صامتا أمام وجود "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" "داعش" ويجب تجريم الاعتداء على المسيحيين وممتلكاتهم".

وأوضح البطاركة فى بيانهم الختامى، لاجتماعهم مع سفراء الدول الكبرى، والذى تلاه النائب البطريركى العام للبطريرك المارونى المطران بولس صياح، أن "الأسرة الدولية مسؤولية ايضا عن تنامى "داعش" والحركات التكفيرية، ويجب الضغط على ممولى هذه التنظيمات لقطع مصادر الارهاب".

ورأوا أنه "بات معروفا ان الاعتداء على المسيحيين يهدد الوجود المسيحى فى الكثير من الدول حيث يتعرض المسيحيون لأعمال بشعة تدفعهم إلى الهجرة"، معتبرين أن "هذا مؤلم جدا لكن الأشد إيلاما يبقى الصمت عما يجرى من الجهات الفاعلة فى العالم.

وأشاروا إلى أن الكارثة الكبرى تحل بمسيحيى الموصل ونينوى، حيث اقتلعتهم "داعش" من بيوتهم فغادروا مرعوبين تاركين كل شيء وراءهم ثم فخخت منازلهم".


وفى هذا الإطار شكر البطاركة "كل من استقبلهم فى اقليم كردستان، والذين قدموا لهم يد المساعدة الانسانية والمعنوية والمالية"، مطالبين المجتمع الدولى بـ"العمل الدؤوب من أجل إيجاد مساكن تأويهم وتحرير بيوتهم وممتلكاتهم وحماية حقوقهم وأمنهم".

وأكدوا "وجوب العمل على تحرير بلدات سهل نينوى وتسهيل عودة النازحين إلى بيوتهم وتوفير أمن هذه البلدات مع ضمانات دولية ومحلية للحؤول دون تهجيرهم".

ورأوا أنه "لكى تتمكن دول الشرق من أن تنعم بسلام، عليها ان تعمل على فصل الدين عن الدولة وقيام الدولية المدنية، فالعصبية الدينية قد تحقق حلمها بدولة خاصة بها لكنها لن تستطيع أن تحقق دولة السلام، فلا بد من نشر فلسلفة الدولة الحديثة".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة