نسمع يومًا عن برامج تدريبية فى فنون الحياة والعمل والأتيكيت يقدمها متخصصون فى جميع المجالات، ولكن فى الآونة الأخيرة بدأ المتخصصون يدركون أن الفرد سيصبح ذا خبرات أعلى فى حالة تلقيه التدريب فى سن مبكرة ابتداءً من 5 إلى 8 سنوات، لذلك بدأت برامج تدريب الأطفال المتخصصة فى الانتشار فى شتى فنون الحياة.
يقول محمد حسن، المسئول بإحدى أكاديميات الإتيكيت، لم يعد فن الإتيكيت رفاهية فى حياتنا، بل ضرورة حضارية تعكس مستوى الأسرة، لذا تحرص أغلب الأسر اليوم على تعليم أطفالها هذا النوع من السلوك قبل فوات الأوان، فالإتيكيت يعلم الأطفال قواعد المشى السليمة، الجلوس، الوقوف، السلام، التحية، التحكم فى نبرة الصوت، طريقة تناول الطعام.
ويضيف "محمد"، بعد قبول الطفل بالأكاديمية يتم تحديد الانطباعات الأولى من خلال ورش عمل، تنمى عقل وسلوك الأطفال، وتستغل وقت فراغهم بشكل مفيد، فالجميع يدرك أن تعليم الإتيكيت يهذب سلوك الأطفال من الفوضى إلى النظام والرقى.
صورة أرشيفية
كتبت رانيا سعد الدين
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة