المباحث الجنائية بالغربية تكشف غموض مقتل طفل فى رمضان الماضى.. القاتل حداد مسلح وقام بذبح الطفل وإخراج أحشائه وسرق 9 آلاف جنيه.. والمتهم: دخلت البيت من السور الخلفى والطفل هددنى

الإثنين، 15 سبتمبر 2014 12:19 ص
المباحث الجنائية بالغربية تكشف غموض مقتل طفل فى رمضان الماضى.. القاتل حداد مسلح وقام بذبح الطفل وإخراج أحشائه وسرق 9 آلاف جنيه.. والمتهم: دخلت البيت من السور الخلفى والطفل هددنى اللواء عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية
الغربية - مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت المباحث الجنائية بالغربية، برئاسة اللواء عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية، والعقيد بهاء البطراوى والمقدم سامى الروينى رئيس مباحث مركز طنطا، وضباط الأمن العام، من كشف غموض مقتل طفل يبلغ من العمر 9 سنوات داخل منزله، بعد قيام المتهم بجرحه ذبحيًا بالرقبة وجرح قطعى بالذراع اليمنى وجرح طعنى بالصدر.

ترجع الواقعة إلى الأول من شهر يوليو الموافق العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث فوجئ والد الطفل أشرف الغريب فراج، 45 سنة، عامل بمستودع بوتجاز مقيم قرية محلة روح مركز طنطا، باكتشاف مقتل نجله "غريب"، 9 سنوات، طالب بالصف الثالث الابتدائى، إثر إصابته بجرح ذبحى بالرقبة، وجرح قطعى بالذراع اليمنى، وجرح قطعى بالصدر عقب خروج والده من المنزل، هو وزوجته لمتابعة أعمال البناء بمنزل جديد لهم بالقرية، وتركا الطفل "غريب" المجنى عليه وشقيقه "سمير"، 6 سنوات، نائمان ببدروم منزل مستأجر، لحين الانتهاء من تشييد منزلهم.

وفوجئ والد الطفل المجنى عليه بنجله الصغير "سمير"، يهرول إليه ليستدعيه للعودة إلى المنزل بعد مشاهدته لأحد المتهمين يقوم بذبح شقيقه، وتركه غارقًا فى دمائه وسرقة مبلغ مالى.

وهرع الأب مسرعًا إلى المنزل ليكتشف مقتل نجله، وسرقة 9 آلاف جنيه من تحت المرتبة وسرقة حافظة نقود حريمى خاصة بوالدة المجنى عليه، ومبلغ 60 جنيهًا كانوا بدخلها وهاتف محمول ملك الزوجة، تم ندب خبراء الأدلة الجنائية لرفع آثار الحادث وتوجه والد المجنى عليه إلى نيابة مركز طنطا، واتهم رضا صلاح ناجى حسنين 40 سنة مكوجى لوجود علاقة صداقة بين نجل المكوجى ونجله المجنى عليه، وقررت النيابة ضبطه وإحضاره وقررت النيابة إخلاء سبيله بضمان محل إقامته، ونظرًا لما تمثله الجريمة من خطورة إجرامية بالغة تمثلت فى قتل طفل أثناء استغراقه فى النوم، وبتطوير خطة البحث لكشف غموض الحادث والتى تمثلت فى عدة بنود؛ أهمها إعادة معاينة مسرح الجريمة بصورة دقيقة للوقوف على كيفية دخول الجناة إلى المسكن ومسلكهم فى الهرب عقب ارتكاب الواقعة والاستعانة بالأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة، وإعادة فحص أسرة المجنى عليه وعلاقاتهم وخلافاتهم وأى منها ترقى لأن يكون دافعًا لارتكاب الواقعة، وإعادة مناقشة والد الطفل وزوجته عن ظروف وملابسات الواقعة، والاستعلام من شركات المحمول لتتبع الهاتف المحمول المبلغ بسرقته، وعما إذا كان تم استعماله مرة أخرى من عدمه وفحص المترددين على مسكن المجنى عليه بحكم مهنهم، وفحص المسجلين وذوى المعلومات الجنائية والمشهور عنهم ارتكاب مثل هذه الوقائع بمنطقة الحادث وتجنيد المصادر السرية للإمداد بالمعلومات.

وأثناء السير فى خطة البحث توصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب تلك الواقعة رامى نبيل محمد مجاهد عبد الله، 27سنة، حداد مسلح ومقيم محلة روح مركز طنطا، وأحد القائمين بالعمل بتشييد المسكن الجديد الخاص بوالد المجنى عليه، وعقب تقنيين الإجراءات تمكن ضباط مباحث مركز طنطا من ضبط المتهم، وبمواجهته بالتحريات اعترف بصحتها وبارتكابه الواقعة.

وأضاف سابقة علمه باحتفاظ والد المجنى عليه بمبلغ لتشييد مسكنه الجديد، فعقد العزم وبيت النية على سرقة المبلغ وأثناء دخوله للمسكن فوجئ باستيقاظ المجنى عليه، فانهال عليه بالضرب بخنجر كان بحوزته وقام بالاستيلاء على المبلغ وحافظة نقود بداخلها مبلغ 60 جنيهًا وهاتف محمول، وأرشد المتهم عن السلاح المستخدم والهاتف الخاص بوالدة المجنى عليه و3 شرائح هواتف محمولة التى تم استخدامها على الهاتف المضبوط عقب ارتكاب الواقعة.

تم التحفظ على المضبوطات وأمرت النيابة بحبس المتهم 4أيام على ذمة التحقيق، مع مراعاة التجديد له فى الميعاد والاستعلام من شركات المحمول عن أسماء وأرقام الشرائح المستخدمة فى الاتصالات، ويرسل السلاح الأبيض "خنجر" لقسم الأدلة الجنائية لفحصه وندب أحد الأطباء لأخذ عينة بول ودم من المتهم، لبيان عما إذا كانت تحوى موادًا مخدرة من عدمه.

واعترف المتهم تفصيليًا أمام المقدم سامى الروينى رئيس مباحث مركز طنطا، بارتكاب الواقعة، وجاء فى اعترافاته "كنت باشتغل مع عبودة البشبيشى مقاول الخشب، وكان لى حساب عنده وكان بيصب عند عم أشرف أبو غريب، وقال لى أبقى تعالى خد فلوس منى، المهم روحت له هناك لقيته خلص أدانى 50 جنيها، وفضلت معاه لحد أدان الفجر وشطب شغل وركبت معاه على الماكينة لحد البيت، وكان فيه مشكلة معاه فى الفلوس وكان فيه ناس ليها فلوس عنده روحت غيرت هدومى وطلعت من البيت الفجر قرب، وقعدت على المحطة شوية ولقيته فى البيت الجديد قلت هلاقى فلوس جوه قعدت أنادى عشان أشوف فيه حد جوه، ولا لأ دخلت من على السور من ورا، وكان عم أشرف قالى إن البيت كان أتسرق قبل كده".

وأضاف المتهم، "أن الباب معمول بمسمار شديته من تحت الباب وفتحته ودورت فى الدرج لقيت تليفون وشنطة فيها فلوس، ولقيت الواد غريب صحى من النوم وقالى هأقول لأبويا ضربته عشان أطلع أجرى فضل يصوت ويبكى، وكنت واخد نص شريط أبتريل، ضربته فى بطنه الأول وفضل يعافر قمت خبطه فى رقبته لقيت أيدى اتعاصت دم وغسلتها ومسحتها فى قماشة بيضا".

وتابع: "خدت الفلوس وطلعت ورميتها على السطح وطلعت رحت على المحطة وولعت فى الجوانتى اللى كنت لابسه وروحت ومراتى متعرفش حاجة سألتنى بتغسل هدومك ليه قلت لها متوسخة كان عليها بقع دم حطتهم فى الغسالة ونمت".

واختتم "الشريحة الاتصالات خدتها من مراتى وراحت السويس وجابت خط جديد،، وأخدت الخنجر من واحد مقابل شريطين ابتريل اسمه مصطفى الضبش اتزنقت فى فلوس بعد كدا قمت ببيعه لعبد الله ضبش بـ20 جنيها، أنا ندمان على اللى حصل وخايف على بنتى ومراتى هايتشحططوا، واعملوا اللى أنتم عاوزينه إن شاالله تعدمونى".




موضوعات متعلقة..

مباحث الغربية تنجح فى كشف غموض مقتل طفل بالمحلة












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة