تعرف على الجانب الإيجابى لاقتناء الأشياء وكيفية تجنب النمط المرضى له

الإثنين، 15 سبتمبر 2014 03:22 ص
تعرف على الجانب الإيجابى لاقتناء الأشياء وكيفية تجنب النمط المرضى له الدكتور محمد رمضان الأخصائى النفسى
كتبت مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشير الدكتور محمد رمضان الأخصائى النفسى، إلى أنه يجب علينا التعرف على الجوانب الإيجابية لبعض الأنماط من الشخصيات التى تحب اقتناء الأشياء، فجميعنا يعلم أن اضطراب حب الاقتناء الذى يصيب البعض هو نمط نادر ويتسم الشخص بالإفراط فى اقتناء الأشياء، مما يجعله اضطرابا نفسيا، ولكن هذا لا يعنى أن الأنماط الطبيعية فى الاقتناء، والاحتفاظ بالذكريات هو أمر مرضى أو خطير، مشدداً على أن التوازن مهم لا محالة.

وتابع "رمضان" أننا سنختص هنا بالحديث عن الاتزان فى الاقتناء، وفوائده النفسية والاتزان العاطفى، فاقتناء التذكارات، والأشياء القديمة، هو أمر مفيد على الصعيد النفسى ما دام بحدود، فالذكرى الجميلة هى أجمل شىء فى الوجود، فتذكر كم السعادة التى نشعر بها حين نجد شيئا يذكرنا بالماضى خاصة الجانب المشرق منه.

وأضاف رمضان أن تذكر الأشياء السعيدة يمدنا بأكبر شحنة من الطاقة الإيجابية التى تجدد نشاطنا ومشاعرنا، وتسعد أنفسنا، وتعطيه دفعة نفسية وإيجابية كبيرة، وكفيلة بأن تغير مزاجه لأيام قادمة، نتيجة تذكر الانتصارات والتجمعات العائلية ولحظات الفرح.

ولذا ينصح "د.محمد" بضرورة تقنين حب اقتنائنا للأشياء حتى لا يتحول لنمط مرضي، ويجب علينا اتباع ما يلى:

- اقتنى الأشياء الثمينة لأنها تشعرك بالأمان.
- اقتنى التذكارات المرتبطة بالأحداث السعيدة لا الحزينة، وتخلص من كل ما يمكنه أن يحزنك يوما.
- ضع الأشياء المقتنية فى أماكن قريبة حتى تشعر بالسعادة كلما رأيتها.
- اقتنى الأشياء التذكارية، ولا تقتنى الأشياء التافهة التى لا تذكرك بشىء.
- عندما تجد نفسك تقتنى كل شىء دون داع ودون ارتباطها بذكرى، توقف فى الحال عن الاقتناء واطلب المساعدة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة