انتشرت فى الآونة الأخيرة نوعيات لا حصر لها من صبغات الشعر، والتى أصبحت متداولة وتقبل عليها الفتيات والسيدات من جميع الأعمار دون وعى، وهو ما زاد من أخطارها وجعلها منتشرة على نطاق واسع.
حذر الدكتور مروان سالم الصيدلى والباحث فى الدواء من أكثر من 80% من نوعيات الصبغات المتواجدة فى الأسواق، مؤكداً أنها تحمل مخاطر كبيرة على السيدات.
وأكد "مروان" أنه فى الآونة الأخيرة أصبحت المنتجات الخاصة بعلاج الشعر وتجميله منتشرة وكثرت أنواعها، وأصبحت رديئة إلى حد كبير، ومتداولة، مما زاد انتشارها، وأصبحت الفتيات يقبلن على شراء الصبغات التى يروج لها على أنها مفيدة ومغذية للشعر، وهو أمر خاطئ وغير سليم.
وأوضح أن أغلب الصبغات تحتوى على مكون الأمونيا المعروف والضار بشكل كبير ليس على الحوامل فحسب، حسبما يعتقد الكثيرون، بل أنها تضر جلد وفروة الرأس وتمتص هذه المواد عبر المسام والجذور السارية فى الجسم محدثة أضرارها الفعالة.
وتابع "مروان" أن النوعيات الرديئة من الصبغات ترفع تركيز محتوى الأمونيا فى الجسم، مما يزيد من خطر التقصف والخشونة وجفاف الشعر لأنها تسحب منه كل عوامل التغذية، وأغلب أنواعها أصبحت تتسبب فى مشكلات فى فروة الرأس وعلى البشرة، ويستحيل استعادة جمال الشعر ورونقه مرة أخرى.
وأضاف "مروان" أن هناك بعض المحاذير لانتقاء صبغتك، ومنها:
1.ابتعدى عن الأنواع الرديئة بأى شكل، لأنها مدمرة.
2.اذهبى لطبيب مختص يفحص فروة رأسك ويحدد لك ما إذا كان شعرك يتحمل الصبغة أم لا.
3.يحدد الطبيب وحده نوعية الصبغة الممكنة لك.
4.ابتعدى عن الإسراف فى الصبغات، وتجديدها كل فترة، فهو أمر مرهق ومدمر لشعرك وصحتك.
5.يفضل معالجة الشعر عن صبغه، مما يعطيه رونقا ومظهرا أجمل من تغيير لونه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة