"توثيق التراث" يدشن تطبيقات تكنولوجية لخدمة الآثار بمكتبة الإسكندرية

الإثنين، 22 سبتمبر 2014 01:18 ص
"توثيق التراث" يدشن تطبيقات تكنولوجية لخدمة الآثار بمكتبة الإسكندرية / مكتبة الإسكندرية
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يدشن مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى عددا من التطبيقات التكنولوجية الحديثة التى طوعت لخدمة الآثار والتراث، وذلك ضمن فعاليات الاحتفالية الدولية، التى ترعاها وتستضفها مكتبة الإسكندرية، بعد غد الثلاثاء 23 سبتمبر الجارى، بعنوان "مفاتيح روما".

وصرح المهندس محمد فاروق، القائم بأعمال مدير مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، فى بيان صحفى، بأن "مفاتيح روما" تشارك بها ثلاث عشرة دولة تساهم فى تنظيمها فى أربعة أماكن مختلفة فى وقت واحد هى مدينة روما بمقر متحف فورى إمبريالى، ومدينة الإسكندرية بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، ومدينة أمستردام بمتحف ألارد بيرسون، ومدينة سراييفو بمقر مجلس المدينة.

وأوضح فاروق، أن فى مقدمة التطبيقات التى يطلقها المركز هو تطبيق المصفوفة (Matrix App) الذى يعد برنامجا للمتحف الافتراضى يتمكن الزائر بعد تحميله على هاتفه الذكى التنقل بين أروقة المتاحف الأربعة وما تضمم بين جنباتها من المقتنيات الأثرية التى تمثل عصور الحضارة الإنسانية بمختلف تنوعاتها وأماكن ازدهارها ومشاهدة كنوزها الفريدة، كما يتمكن الزائر من التنقل بين المتاحف الأربعة.

ولفت كما يدشن برامج نيسار (NISAR) وهو تطبيق التفاعل الطبيعى (sensor LEAP)، الذى يمكن الزائر من توجيه أصابعه من خلال منظومة إليكترونية داخل المتحف نحو القطعة التى يرغب فى التعرف على تفاصيلها ليشاهدها بكافة أوجهها وثناياها ويقوم بمحاولة إعادة بنائها.

وأضاف فاروق، أن من أهم التطبيقات الأخرى برنامج هولوبوكس (HOLOBOX)، الذى من خلاله يتمكن الزائر من رؤية صور مجسمة عالية الوضوح ثلاثية الأبعاد للقطع الأثرية المعروضة فى المتاحف الأربعة، وسوف يُتاح للزائر فرصة التحكم بالقطع الأثرية من خلال استخدام نظام التفاعل الطبيعى (sensor LEAP). كما أن إطلاق برنامج أدموتوم (ADMOTUM) وهو تطبيق التفاعل الطبيعى (sensor KINECT)، يستخدم الزائر جسده لاستكشاف بيئات ثلاثية الأبعاد ولتخيل وتصور الآثار التى يراها بالمعرض بأماكنها الأصلية. كما سيُتاح الشكل الجديد للتفاعل الذى سيربط بين أدموتوم (ADMOTUM) وهولوبوكس (Holobox) فى بعض مواقع المعرض.

وأكد محمد فاروق، أن كافة تقنيات الوسائط المتعددة المستخدمة فى المعرض هى ثمرة أربعة أعوام من التعاون المشترك بين باحثين ومبرمجين من مشروع (V-MUST).

ويمثل معرض "مفاتيح روما" النتيجة الملموسة لهذه الجهود، كما يطرح نفسه ليكون نموذجاً تقنياً للمستقبل، وشاهداً على نجاح مشروع (V-MUST) الذى يهدف إلى تزويد قطاع التراث بالأدوات الضرورية والدعم اللازم لبناء متاحف افتراضية، تكون تعليمية ومشوقة وطويلة الأجل ويسهل الحفاظ عليها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة