يعانى الكثير من الأطفال إن لم يكن جميعهم من فوبيا اللبوس بسبب آلامه الشديدة أولا وعدم سيطرة الأم على الطفل وقدرتها على إعطائه اللبوس بشكل سليم من ناحية أخرى، وصعوبة إدخالها فى الشرج على الكثيرين بطريقة سليمة.
يقول الدكتور مروان سالم الصيدلى والباحث فى الدواء، إن اللبوس مهم وحتمى فى حالات مرضية كثيرة، وهو ما يجعل الطفل الذى يشعر بالخوف من اللبوس فى موقف خطير.
وتابع "لابد لسهولة تعاطى اللبوس على الأم أن تهتم بنظافة يديها ويد الطفل أيضا، وعليها أن ترتدى أى عازل حتى يمكنها الإمساك بمؤخرة الطفل، والاهتمام بدرجة صلابتها فكلما كانت صلبة كانت أسرع فى المرور دون إيلام للطفل ولا تأخذ الكثير من الجهد، فضلا عن الاهتمام بتنظيف مؤخرته ومكان وضع اللبوس والحرص على عدم ابتلاله بالمياه على الإطلاق".
وأضاف مروان أن من الأفضل أن تقوم الأم بتسهيل عملية دخول اللبوس للطفل من خلال عدم دهن أى زيت أو مراهم أو فازلين على مقدمة اللبوس كما تفعل الكثير من الأمهات، فهذا الفعل يزيد الموقف صعوبة بل عليها أن تضع الفازلين على جلد فتحة الشرج لترطيبها وتسهيل عملية الدخول، وبعدها تقوم بإدخال اللبوس برفق، مع ضرورة عدم إدخالها والطفل واقفا بل يجب أن يكون نائما على جانبه مع ارتفاع الساق عن الجسم، وإغلاق ساقيه بعد الانتهاء من وضعها، مع ضرورة التشديد على الطفل على عدم الاستسلام للرغبة فى الحذق أو الدفع مهما شعر بذلك، ومحاولة المكوث على تلك الوضعية لبضعة دقائق حتى تثبت بالداخل وتتخذ مجراها، وبعده لن يشعر الطفل بأى نوع من الألم.
عدد الردود 0
بواسطة:
عليا محمد عبد الباسط
انا طفلى عنده عقده من اللبوس