دراسة أمريكية: التهابات الرئة قد تعوق تشخيص إصابتها بالسرطان

أثارت دراسة طبية حديثة، المخاوف بشأن الالتباس فى طرق تشخيص سرطان الرئة، حيث أفادت بأن التهابات الرئة قد تعوق القدرة عن الكشف عن سرطان الرئة.

وقال الباحثون، إن الأشعة أو الاختبار المستخدم لتشخيص سرطان الرئة قد لا يكون موثوقا به فى مناطق جغرافية معينة حيث تكون التهابات الرئة أكثر شيوعاً بها.

وهناك طريقة واحدة للكشف عن سرطان الرئة هى خلال استخدام ما يعرف باسم "التصوير الوظيفى"، وقد يستخدم نوعا معينا من التصوير الوظيفى يطلق عليه “FDG-PET” للكشف عن سرطان الرئة، وفقاً لمعدى الدراسة.

وأوضح الباحثون فى معرض أبحاثهم أن الأورام السرطانية عموماً تبدو مختلفة خلال صور الأشعة “FDG-PET” بالمقارنة بأجزاء الرئتين التى ليس بها خلايا السرطان، وفقاً لمعلومات أساسية فى الدراسة، ولكن قد يكون من الصعب معرفة الفرق بين سرطان الرئة وبعض أمراض الرئة.

وأشار واضعو الدراسة، من المركز الطبى لجامعة فاندربيلت فى ناشفيل، إلى أن أمراض الرئة التى قد تؤثر على دقة الاختبارات الوظيفية تشمل السل والأمراض الفطرية، ومرض السل شائع بالصين واليابان وجنوب أفريقيا، كما أن المناطق التى تحدث فيها التهابات الرئة الفطرية فى كثير من الأحيان تشمل ميسيسيبى وميسورى ومناطق نهر أوهايو، فضلا عن جنوب غرب الولايات المتحدة، وأونتاريو، كندا، وفقاً للدراسة.

وجدت الدرسة أن قدرة اختبار تصوير “FDG-PET” لتحديد سرطان الرئة مع الأشخاص بشكل صحيح كانت 89%، وللمرضى دون سرطان الرئة 77%، وعند فحص المناطق الجغرافية مع ارتفاع معدل انتشار أمراض الرئة المعدية، كانت قدرة اختبار تصوير “FDG-PET” أقل من 16%.

وأضاف الباحثون ان هذا يعنى أن أمراض الرئة الأكثر شيوعاً فى تلك المناطق قد تعوق معرفة سرطان الرئة فى اختبارات التصوير، ونشرت نتائج الدراسة فى مجلة الجمعية الطبية الأمريكية.

ويتشرف اليوم السابع بتلقى أسئلتكم واستفساراتكم الطبية عبر الإيميل التالى: Health@youm7.com