رئيس جامعة بنى سويف يطالب بوحدة فرعية لدعم براءات الاختراع

أكد الدكتور أمين لطفى، رئيس جامعة بنى سويف، على أهمية وجود وحدة فرعية لمركز دعم براءات الاختراع حتى يمكن ربط البحث العلمى بالصناعة، لافتاً إلى دعم كافة الباحثين داخل الجامعة وخارجها بالإضافة إلى مكافأة الباحثين من أبناء الجامعة وكذلك المخترعين الصغار فى مراحل التعليم قبل الجامعى، حيث ستقوم الجامعة بدعم كافة الباحثين داخل الجامعة وخارجها ولن نقتصر على مكافأة الباحثين من أبناء الجامعة فقط بل المخترعين الصغار فى مراحل التعليم قبل الجامعى.

مشيرا إلى تحمل الجامعة رسوم تسجيل تلك البراءات حتى تأخذ طريقها إلى حيز التنفيذ وكذلك تخصيص مكافأة مادية للباحثين لتشجيعهم على التنافس وتسجيل براءات الاختراع مشيداً بدور مركز تطوير البحوث وعمداء الكليات بالجامعة فى تحديث لوائح كلياتهم على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا.

جاء ذلك خلال ندوة عقدت بقاعة مجلس كلية الصيدلة بعنوان "تشجيع تسجيل براءات الاختراع"، فى حضور، د. خالد رشاد الشيمى - عميد كلية الصيدلة، د.محمد خضر - عميد كلية الدراسات للعلوم المتقدمة، د. جمال عبدالرحمن - المستشار القانونى لمكتب براءات الاختراع المصرى، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة وذلك بقاعة مجلس كلية الصيدلة.

وأوضح الدكتور طريف شوقى - نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وجود (90) براءة اختراع فى العام الماضى على مستوى مصر، منوها عن إطلاق مبادرة (الألف براءة فى السنة) على مستوى الجامعات المصرية، يبلغ نصيب جامعة بنى سويف منها (25) براءة سنويًا.

وقال د. عادل عويضة - رئيس مكتب براءات الاختراع ودعم الابتكار والبحث العلمى، إن مصر عضو بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية منذ عام 1975 مطالبا بضرورة العمل بقانون حماية براءات الاختراع رقم (132) لسنة 1949م منوها عن عدم وجود براءة دولية بل تسجيل دولى وأن مدة تسجيل الاختراع تتم فى خلال 12 شهرا وذلك لصالح المخترع وحفاظاً على حقوق الملكية الفكرية.

وتابع قائلاً إن هناك خطأ شائعا يقع فيه الكثير من الباحثين وهو الحصول على البراءة ثم التسويق وإنما الصحيح أنه بمجرد تسجيل الاختراع يبدأ الباحث فى تسويق الاختراع بمعنى التسجيل ثم النشر والتسويق.