العلاقة الخاصة هى كل شىء، هى التعبير المثالى عن العشق المتبادل بالأدلة، وهى السبيل لتفريغ الشحنات السلبية لدى الزوجين، والتخلص من ضغوط الحياة وتجديد الحب، تقول الدكتورة رنا جمال الأخصائية النفسية إن التفكير فى العلاقة الزوجية بشكل غير إيجابى وحميم، سبب رئيسى فى انتهاء المودة ونقصان الحب بالتدريج.
وتحذر د.رنا من التوقف بعض الوقت عن ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين دون سبب متفق عليه بينهما، فهذا الفعل من شأنه أن يدمر علاقتهما، ويعكر صفو الحياة بينهما.
وعلى الصعيد النفسى، تؤكد الأخصائية النفسية أن الانفصال الجسدى لفترة طويلة فى علاقة لها شقان "نفسى وجسدى" أمر خاطئ، ينقص العلاقة لأحد أطرافها ويجعلها مشوهة وغير فعالة، ويراكم الأفكار البغيضة والسلبية لدى الطرفين عن بعضهما البعض، ويجعلها فى حالة احتكاك دائم.
واستطردت "هروب الحب ونسيانه، هو الناتج الطبيعى لتلك المعادلة الصعبة على الطرفين، حتى وإن كان لكل منهما أسبابه، ولذا عليهما بالتواصل، والتحدث بشكل صريح وفاعل، على أن يتقبل كل منهما للآخر مهما كان الحديث مؤلما، فهو شافٍ فى النهاية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة