من الممكن أن يتعرض بعض الأطفال للإصابة بالتهاب مجرى البول، ولكن تكون إصابة الإناث بالتهابات مجرى البول أكثر من الذكور، وذلك لوجود اختلاف فى الجهاز التناسلى بين الذكر والأنثى.
يقول الدكتور رفيق شوقى عطا لله استشارى طب الأطفال إن مجرى البول عند الأطفال يكون خاليا من البكتيريا والفيروسات والفطريات وعند الإصابة بالتهاب جرثومى، تبدأ ظهور الأعراض بالالتهابات فى المثانة ويعانى الطفل أو الطفلة من حرقان شديد وألم وصعوبة فى التبول والذهاب إلى الحمام مرات متعددة وكثيرة دون القدرة على التبول بطريقة جيدة، وإذا لم يتم علاج هذا الالتهاب فإنه يصل إلى الكليتين ويؤدى إلى إعياء شديد وقىء وارتفاع فى درجة الحرارة وفقدان للشهية.
يوضح د. رفيق أن الأطفال الإناث أكثر عرضة لالتهاب مجرى البول، لأن مجرى البول عند الإناث أقصر من مجرى البول عند الذكور وأقرب إلى الشرج فيتم دخول الميكروب بشكل أسهل إلى مجرى البول لدى الإناث خصوصا إذا كانت الأم تقوم بتنظيف طفلتها بعد التبرز من الخلف للأمام فتنتقل الميكروبات إلى مجرى البول بسهولة من الشرج.
ينصح استشارى طب الأطفال بعض الأمهات بالتوجه للطبيب على الفور حال ملاحظة أن طفلها يعانى من ألم وصعوبة فى التبول، حيث يتم عمل تحليل بول ومزرعة للتأكد من وجود الالتهاب وإعطاء المضاد الحيوى المناسب قبل وصول البكتيريا للكليتين من وجود الالتهاب وإعطاء المضاد الحيوى المناسب قبل وصول البكتيريا للكليتين.
وتُنصح الأم فى هذه الحالات بأن يشرب طفلها سوائل كثيرة أهمها المياه والمتابعة بعمل تحليل بول آخر بعد العلاج للتأكد من الشفاء وعدم معاودة المرض مرة أخرى والتنظيف الصحيح بعد التبرز.
الموضوعات المتعلقة:
دكتور مسالك بولية: الحمامات المشتركة من أهم أسباب التهابات المثانة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة