"الثقافة" تنفى ارتباط الإعلامى محمد ناصر بها منذ انتهاء عقده

نفت وزارة الثقافة اليوم، الأحد، ما يتردد عن ارتباط الإعلامى محمد ناصر بها منذ انتهاء عقده فى 30 يونيو 2013 والمعروف بتصريحاته المسيئة لملك المغرب محمد السادس والعدائية ضد مصر من قناة "مصر الآن" التركية، والتى كادت أن تتسبب فى أزمة بين مصر والمغرب.

وقالت الوزارة، فى بيان لها اليوم، الأحد، إن محمد ناصر تعاقد للعمل بالمكتب الفنى بصندوق التنمية الثقافية، أحد قطاعات وزارة الثقافة، من خلال عقد عمل بتاريخ 7 يونيو 2009، وتم إنهاء عقده بتاريخ 30 يونيو 2013، ومنذ ذلك التاريخ انتهت علاقته تماما بوزارة الثقافة وبصندوق التنمية الثقافية.

وأشارت إلى أن "هذا الهجوم صور على أنه وجهة نظر الحكومة المصرية، وإعلامها الرسمى، وذلك للوقيعة بين حكومتى مصر والمغرب، وكادت أن تحدث بسببها أزمة سياسية بين البلدين".

وتستنكر وزارة الثقافة على أى مواطن مصرى شريف أن يهاجم مصر وشعبها وجيشها من خارج مصر، وبمثل هذه الفجاجة والتطاول، بغض النظر عن انتمائه لوزارة الثقافة المصرية.

وأهابت بأجهزة الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، أن تستقى معلوماتها من مصادرها الصحيحة، والمتاحة من خلال المكتب الإعلامى بوزارة الثقافة، حتى يتسنى لها توخى الدقة، ومن ثم الحصول على الحقائق كاملة فيما يذاع أو ينشر من معلومات. وكانت قد ترددت أنباء عن أن الإعلامى محمد ناصر يعمل لدى وزارة الثقافة.


بيان لـ"وزارة الثقافة" تعلن الحداد يومين لوفاة سيدة الشاشة العربية