فى ذكرى المولد النبوى.. النبى يوصينا بـ"النساء: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا وخياركم لنسائهم" و"اتقوا الله فى النساء".. السنة الشريفة أعلت من عاطفة المرأة لكونها "أم".. وردت على هادرى حقوقها

قال الرسول - صلى الله عليه وسلم-: "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن" فقيل يا رسول الله ما هو نقصان العقل؟ فقال "أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل؟ قيل: يا رسول الله ما نقصان دينها؟ قال: أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم"، هذا الحديث الأكثر انتشارا وتداولا بين الرجال والذى استخدمه كثير من الجهلاء بينهم ضد المرأة على الرغم من أن الحديث الشريف لا يهينها على عكس تفسيراتهم غير المنصفة، فقد أوضح رسول الله فى حديثه أنه قد وصفها بأنها ناقصة عقل، وذلك لأن عاطفتها تتفوق على عقلها فى أحيان كثيرة وهذا ليس عيبًا بها بل هو مناسب لطبيعتها لكونها "أم"، أما فعن ناقصات دين فهى لأنها تحيض وتلد مما يعفيها من الصلاة والصيام لبضعة أيام، وهذا يؤكد أن الحديث ما قصد به سيد الخلق إهانة للمرأة كما يروج البعض، وبعيدا عنه فهناك الكثير والكثير من الأحاديث النبوية التى تكرم المرأة وتعكس كيف كان النبى العظيم يحفظ للمرأة حقها وأوصى الرجال بها فى الكثير من أحاديثه.
فى ذكرى المولد النبوى الشريف نعيد نشر أحاديث للنبى الأمّى التى كرمت المرأة قبل مئات السنوات من ظهور هذه المعارك الضارية التى تديرها جمعيات نسوية، تحاول أن تقتنص حقوقها من المجتمع الذى كثيرا ما يبخس حق المرأة، ويبحث فى سنة الرسول والقرآن الكريم على كلمات – لا تكون مقدرة ولا صحيحة - تدل على هذا البخس ولا تعطيها حقها الذى كفله لها الله ورسوله.

نص أحاديث الرسول الكريم..
1- فى صحيح مسلم.. من حديث أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله -صلى
الله عليه وسلم-: "لا يَفْرُكْ مؤمنٌ مؤمنةً.. إن كره منها خُلُقاً رضى
منها آخَرَ"، أو قال غيره ومعنى لا يفرك مؤمن مؤمنةً أى لا يبغضها لأنه يتنافى مع حسن العشرة
2- وعن أبى هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:"أكمل المؤمنين
إيمانًا أحسنهم خلقًا.. وخياركم لنسائهم".. رواه الترمذى وصححه.
3- وقال -صلى الله عليه وسلم-: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى".. رواه الترمذى.
4- عن ابن عباس -رضى الله عنهما- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال "خيركم خيركم للنساء".
5- قال رسول الله -صلى الله عليه
وسلم-: "من عال جاريتينِ حتى تبلغا جاء يومَ القيامةِ أنا وهو وضم
أصابعه".