فى الزمن القديم والجميل كان كل شىء مختلفًا عن الآن، حتى الزواج والحياة الزوجية تأثرت كثيرًا مع تقدم الزمن واختلاف أفكار الشباب والفتيات ومفهوم الأهل عن الزواج.
وتقول "أسماء حفظى" أخصائية الاستشارات الأسرية: مع مرور الزمن تأثرت الحياة الزوجية ونتج عنها العديد من الأمور والأسباب التى صدمت الجميع وأهم هذه التغيرات هو التكاليف الباهظة، كان الزواج قديما وفى الزمن الجميل أن يعد كل منهم منزل الزوجية، ليتناسب مع معيشة كريمة وآدمية، ولكن حديثا فيجب أن ينقل العروسة إلى مكان أفضل وأشبه بالجنة ولا بد أن يكون نقلة جديدة فى حياتها وإن لم يتحقق يكون نصيبا سيئا.
وتضيف: فى الماضى كان المنزل لا يحتوى على أجهزة كثيرة حيث إن الزوجة تقوم بأغلب الأعمال المنزلية بيديها، لأنها تحب ذلك، وكانت العروس تشترى ملبسا يكفيها ومكياج ومستحضرات تكفى لملئ التسريحة الخاصة بها، أيضا الأحذية لا تزيد على زوجين منها وكذلك الزوج.
أما عروس اليوم أصبح منزلها أشبه بوكالة ناسا فهناك العديد من الأجهزة الحديثة مثل (ميكرويف، غسالة أطباق، مكنسة كهربائية وغيره..) لا نقلل من أهمية تلك الأجهزة ولكنها لم تخلق لنستغنى عن أدوارنا بل لتساعدنا فقط وتخفف من أعبائنا وقت اللزوم.
وتتابع: أفكار لم يخلقها سوى أشخاص لديهم فراغ أو ربما احتياج معين وليس أساس ولا ضرورة، من هذا المنطلق تأتى أغلب الأعباء فنحن من نصنع أعباءنا بأيدينا ونشتكى سوء الحال بعد ذلك، وكثرة الضغوط وعلى كل شاب وفتاة أن يشفقوا على أنفسهم فالزواج أسرة تبنى لا متحف ولا ساحة استعراض امكانيات مادية ويجب عليكم اختيار الشريك المناسب والتعرف على الهدف الأساسى للزواج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة