شبح "الوحش"يطارد الأهلى بعد مرور23سنة.. عمومية النادى تستعد لإسقاط مجلس طاهر بعد 561يوما بمساندة الألتراس..أباطرة "الجزيرة"ينتظرون موقعة السوبر المحلى..المجلس الحالى يتسلح بالإنشاءات وصفقات الميركاتو

الأحد، 11 أكتوبر 2015 06:38 ص
شبح "الوحش"يطارد الأهلى بعد مرور23سنة.. عمومية النادى تستعد لإسقاط مجلس طاهر بعد 561يوما بمساندة الألتراس..أباطرة "الجزيرة"ينتظرون موقعة السوبر المحلى..المجلس الحالى يتسلح بالإنشاءات وصفقات الميركاتو الألتراس
كتب عمرو جاب الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يُعيد سيناريو 1992 نفسه داخل النادى الأهلى بعد 23 سنة، ففى عام 1988 تولى الراحل عبده صالح الوحش رئاسة مجلس إدارة القلعة الحمراء، بعد الفوز على الراحل صالح سليم فى الانتخابات قبل الإطاحة به عقب ثلاث سنوات من عمر مجلس الوحش ليعود المايسترو إلى رئاسة النادى حتى وفاته.

كانت المؤامرة المُدبرة وتم من خلالها الإطاحة بمجلس الوحش، هى فشل الفريق الكروى الأحمر الذى قاده فنياً الإنجليزى مايكل إيفرت خلال موسم 1991، الذى كان واحداً من أسوأ المواسم للشياطين الحمر بعدما وصل بالفريق إلى المركز التاسع فى الترتيب العام لبطولة الدورى.

يبدو أن التاريخ يعيد تكرار نفسه فبعد انتخاب محمود طاهر رئيساً للأهلى فى التاسع والعشرين من مارس بالعام الماضى، وبعد مرور 561 يوماً عن تاريخ اليوم تأتى انتفاضة الألتراس اعتراضاً على تعيين البرتغالى بيسيرو مديراً فنياً للمارد الأحمر، بمباركة من بعض أعضاء الجمعية العمومية المحسوبين على جبهة حسن حمدى رئيس النادى السابق بجانب بعض المُطالبين برئاسة محمود الخطيب للنادى، الذين يستعدون لرسم سيناريو مُكرر من السابق الذى أطاح بمجلس الوحش.

الموقف داخل الجزيرة يبدو مُتشابه لعدة عوامل على رأسها نتائج فريق الكرة ففى خلال الموسم المنتهى خسر المارد الأحمر بطولتى الدورى والكأس وأطاح به أورلاندو من بطولة الكونفدرالية، وفى موسم 91 جمع الأهلى 11 نقطة بعد التعادل فى 5 مباريات والهزيمة فى ثلاثة والفوز فى مباراتين فقط، ومع استمرار غضب الجماهير رغم إقالة المدرب الإنجليزى، تقدم أكثر من عضو غير راض عن أداء المجلس باستقالته وهو ما يتردد حالياً بعد شائعات استقالة هشام العامرى ومروان هشام التى قامت بنفيها سريعاً الإدارة الحمراء.

ينتظر الكثير من رموز الأهلى على رأسهم العامرى فاروق وزير الرياضة الأسبق، خالد مرتجى عضو مجلس الإدارة السابق، مصطفى يونس نجم الأهلى السابق، والعديد من رموز المعارضة لمجلس طاهر، موقعة السوبر المحلى أمام الزمالك، يوم الخميس المقبل، لرسم سيناريو جديد لانتفاضة الأباطرة داخل قلعة الجزيرة فى حالة خروج الأهلى خالى اليدين من الموسم بالكامل بعد خسارة جميع البطولات.

لوح العامرى فاروق من قبل بورقة تدخل رموز النادى عندما قال على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بأن عمر المجلس قد انتهى لإساءة فهم قيمة النادى الذين يتولوا إدارته، وهوا ما أشار به أيضاً خالد مرتجى أكثر من مرة بأن رموز الأحمر لن يتركوه ينهاراً أمام أعينهم مدعماً عودة البرتغالى مانويل جوزيه لقيادة الفريق وهو ما رفضه مجلس طاهر.

أما عن مجلس طاهر فهم يتسلحون دائماً بالطفرة الإنشائية التى حدثت على أيدى المجلس الحالى فى جميع الأفرع خاصة بعد افتتاح فرع الشيخ زايد والتجديدات التى دشنها المجلس فى فرعى الجزيرة ومدينة نصر، بالإضافة إلى إبرام تعاقدات مع عدد من النجوم خلال الميركاتو الصيفى لإنقاذ الفريق الكروى من الانهيار وعلى رأسهم الثنائى الأفريقى جون أنطوى وماليك إيفونا بجانب صالح جمعة وأحمد حجازى مع استعادة خدمات رامى ربيعة وأحمد فتحى.


أخبار متعلقة:


-العامرى فاروق لـ"محمود طاهر": "أنت فهمت الأهلى غلط..خلصت الحكاية"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة