كثيرًا ما نسمع بعض العبارات والأمنيات الشهيرة التى يطلقها آباؤنا وأجدادنا ومنها: "نفسى أموت فى بيتى وعلى سريرى"، "أنا مش عايز أموت بعيد عن أهلى"، وهى رغبات أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة فوائدها وصحتها.
حيث كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون عن أن الموت فى المنزل وليس فى المستشفى بالنسبة للمرضى الميئوس من شفائهم يوفر راحة كبيرة لكل من المريض وأحبائه وعائلته.
ووجد الباحثون عبر الموقع الطبى الأمريكى “health Day News”، أن الأشخاص الذين يموتون فى المنزل قد يتمتعون بالراحة فى أيامهم الأخيرة وينخفض لديهم الإحساس بالألم بصورة كبيرة أفضل مما لو كانوا فى المستشفى.
وقالت المؤلفة الرئيسية باربارا جوميز، أستاذة الرعاية المركزة فى كلية كينجز فى لندن، خلال الدراسة التى شملت أكثر من 350 مريضًا من كبار السن، إن ذهاب المريض إلى المنزل يقلل من حزن الأقارب فى الأشهر التالية لفراقه.
وأضافت جوميز، أن الموت فى المنزل للمرضى الميئوس من شفائهم يعزز الشعور بالسلام، أكثر من المستشفى، كما يحتاج المريض أيضًا للحصول على الرعاية اللطيفة بمساعدة التمريض فى المنزل أثناء الأشهر الثلاثة الأخيرة من حياته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة