30 % نسبة الإصابة بزيادة الوزن فى الدول العربية ومصر و5% من السمنة المفرطة

أكد الدكتور علاء عباس، أستاذ الجراحة بطب عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لجراحات السمنة، أن المنطقة العربية تعانى نسبة عالية من مرضى السمنة المفرطة، حيث تقدر نسبة الزيادة فى الوزن لأكثر من 30% من السكان منهم حوالى 5% تصل درجة السمنة إلى سمنة مفرطة مما تستدعى التدخل الجراحى.

وأضاف "عباس"، فى كلمته خلال المؤتمر السنوى الـ11 للجمعية المنعقد حاليا فى القاهرة والذى افتتحه وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين راضى، مساء أمس، أنه سيتم تخصيص جلسة اليوم، الأربعاء، للإعلان عن إنشاء جمعية عربية لجراحات السمنة تابعة للجمعية العالمية لجراحات السمنة.

وأوضح "عباس" أن المنطقة العربية تعانى نسبة عالية من مرض السكر، وهى من أعلى النسب مقارنة بدول العالم، مشيرا إلى أن المؤتمر ناقش عمليات تحويل مسار المعدة بأنواعها المختلفة، وكيفية اختيار العملية المناسبة لكل مريض حسب سنه وحالته المرضية وطبيعة طعامه ومدى زيادة وزنة.

وأشار الدكتور علاء عباس أستاذ الجراحة بطب عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لجراحة السمنة إلى أن المؤتمر ناقش عمليات تصغير المعدة المعروفة بتكميم المعدة والطرق المثلى الجراحية لإجرائها باستخدام المنظار الجراحى للحصول على أفضل نتائج طويلة المدى، من حيث التخلص من الوزن وعدم ارتجاع السمنة.

وألقى محاضرة عن كيفية تفادى حدوث القىء بعد عمليات تحويل المسار المصغر موضحا الطرق الجراحية اللازمة لذلك كما ناقش إمكانية تفادى حدوث قرح فى موقع الوصلة ما بين المعدة والأمعاء بعد إجراء هذا النوع من العمليات .

وأضاف أن المؤتمر ناقش العمليات الحديثة التى تهدف إلى علاج مرضى السكر بالجراحة للتخلص من مرض السكر النوع الثانى، والذى يحدث مع الزيادة فى الوزن وليس النوع الوراثى، حيث إن المريض لا يحتاج إلى تناول علاج السكر بعد هذا النوع من الجراحة حيث إن الفقد فى الوزن يتناسب مع الوزن الأصلى للمريض والنتيجة المرجوة من الجراحة الوصول للمريض إلى حالة صحية جيدة مع فقدان نسبة لا تقل عن 50% من الزيادة فى الوزن التى يعانى منها، وبذلك تقى المريض من أمراض القلب والمفاصل والأورام التى تنشأ بنسبة أعلى فى مرضى السمنة.