الأمم المتحدة تسعى لهدنة فى 4 مناطق سورية للبدء بمحادثات سياسية

الخميس، 15 أكتوبر 2015 06:18 م
الأمم المتحدة تسعى لهدنة فى 4 مناطق سورية للبدء بمحادثات سياسية الامم المتحدة
جنيف (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة إن المنظمة الدولية تسعى للتوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار في ثلاث أو أربع مناطق في سوريا وتعتبر أن تصعيد العمليات القتالية يمكن أن ينتج عنه في الواقع فرصة لإطلاق محادثات سياسية.

وقال إلياسون إنه يتعين على القوى الكبرى وخاصة الولايات المتحدة وروسيا أن تبحث فيما بينها العملية السياسية سعيا لإنهاء الصراع وليس فقط نشاطاتها العسكرية في سوريا.
وبدأت القوات السورية وحلفاؤها - بدعم من طائرات روسية انضمت للمعركة هذا الشهر - هجوما على مواقع لمقاتلى المعارضة شمالى مدينة حمص اليوم الخميس في توسيع لحملة عسكرية برية مستمرة منذ أسبوع.

وفشلت سلسلة من مبادرات السلام بدعم من الأمم المتحدة والقوى العالمية في إنهاء حرب أهلية دخلت عامها الخامس وبدأت باحتجاجات مناهضة للحكومة قبل أن تنزلق إلى صراع طائفى واقليمى بدرجة كبيرة.

لكن إلياسون قال إن تصاعد وتيرة القتال في الاونة الاخيرة قد يذكر الأطراف المتحاربة بما هو على المحك وقد يدفعهم في النهاية للجلوس معا على طاولة المفاوضات.

وقال في مؤتمر صحفى في جنيف "لا أعتقد أن المسافة بين الأطراف السورية لا يمكن تخطيها.
"إذا توفرت الإرادة السياسية الآن أعتقد أنه ... يمكن استخدام جزء مهم من المخاطر التي ينطوي عليها التصعيد الحالي كسبب وجيه لرسم مسار ذو مصداقية على الصعيد السياسى."
واجتذب القتال في سوريا قائمة طويلة من المقاتلين بمن فيهم قوات الحكومة السورية وتنظيم الدولة الإسلامية وجماعات مسلحة معارضة أخرى وتحالف تقوده الولايات المتحدة ومجموعة من الحلفاء الدوليين للرئيس السوري بشار الأسد يشمل قوات ايرانية وفصائل تدعمها طهران وطائرات روسية.

وذكر إلياسون أن وقف اطلاق النار في مناطق محددة سيساعد على تخفيف حدة الصراع في تطور قد يساعد أيضا في تمهيد الطريق لإجراء محادثات بشأن تشكيل سلطة انتقالية في سوريا.
وقال "في غياب توقف القتال في جميع أنحاء البلاد ينبغي علينا على الأقل الآن وقبل بدء الشتاء أن نسعى لتخفيف حدة الصراع وخفض مستوى العنف."

وأضاف أنه ومبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا يشجعان كل الأطراف للاتفاق على وقف لإطلاق النار في مناطق بعينها.

وغادر دي ميستورا جنيف في وقت متأخر من يوم الاثنين لإجراء محادثات في موسكو وواشنطن وقال إنه يتعين على روسيا والولايات المتحدة بشكل عاجل التوصل إلى اتفاق لتجنب تصعيد عسكرى يمكن أن يؤدى فعليا إلى تمزيق سوريا.

وتابع إلياسون "المرحلة التي وصلنا اليها الآن هي التأكد من أن الأعمال العسكرية -في حال استمرارها- هي التعامل مع تهديد إرهابى. ومن خلال تقليل هذا الخطر ستزيد احتمالات بدء العملية السياسية."









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة