الدفاع بـ"محامى المطرية": المتهمون أيدوا انتماء القتيل لداعش بسبب رسائل

تستمع محكمة جنايات القاهرة، لمرافعة المدعى بالحق المدنى فى محاكمة "عمر محمود عمر" و"محمد الأنور محمدين" ضابطى الأمن الوطنى، فى اتهامهما بالاعتداء على المحامى "كريم حمدى" بالضرب وتعذيبه على نحو أدى إلى وفاته داخل قسم شرطة المطرية.

وبدأ المحامى محمد عثمان نقيب محامى شمال القاهرة مرافعته أمام المحكمة، قائلا إنه لا يجوز لشخص الحصول على معلومات من المتهم إلا بإذن كتابى من النيابة، وإن اتصالهم بالمتهم، فهو تواصل خارج نطاق القانون، وإن اعترافه جاء تحت التعذيب لكى يتم معرفة مكان خاله المتهم بقضايا لاعلم للمجنى عليه بها.

وأضاف "عثمان" أن الضباط فى أقوالهم أكدوا أن المجنى عليه اعترف وتعذيبه لن يفيد، فكيف حدث ذلك، وأن بدولة ليبيا حدثت جريمة من تنظيم داعش الإرهابى وهى ذبح مواطنين مصريين، والربط بين تلك القضية وقضية كريم، هى القناع والخنجر، فالخنجر والقناع الذى تم ضبطهما برفقة كريم، فإن كلمة السر بينهم، وإن محضر ضبط كريم يؤكد أنه بعد ضبطه تم تفتيش هاتفه وأن هناك رسالة بين المجنى عليه وبين صفحة تحرض على الدولة، ورسالة أخرى تؤكد تواصل كريم حمدى المجنى عليه وإسلام يكن فتى داعش، فكل ذلك يؤكد أن السبب فى تعذيبه هو انتماؤه لتنظيم داعش، وقدم ذلك بحافظة مستندات.

وكان المستشار هشام بركات النائب العام الراحل، قد أحال الضابطين إلى محكمة الجنايات، لاتهامهما بتعذيب المحامى المجنى عليه، أثناء احتجازه داخل قسم شرطة المطرية، بقصد حمله على الاعتراف بارتكاب جرائم لصالح جماعة الإخوان الإرهابية، فأحدثا به إصابات جسيمة متعددة أودت بحياته، على نحو ما جاء بتقرير الطب الشرعى.