وأضافت الدار فى فتوى لها أنه يستحب صيام يوم التاسع والعاشر من شهر المحرم، وذلك لما روى عن النبى - صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان العام المقبل - إن شاء الله - صمنا اليوم التاسع"، وقوله: "خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده".
وأكدت الفتوى أن هذا اليوم له فضيلة عظيمة، وحرمة قديمة، وصومه لفضله كان معروفًا بين الأنبياء عليهم السلام، وقد صامه نوح وموسى عليهما السلام، فقد جاء عن أبى هريرة - رضى الله عنه - عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: «يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم» اخرجه بقى بن مخلد فى مسنده.
موضوعات متعلقة..
"الإفتاء": يحق للزوجة طلب فسخ عقد النكاح حال عدم وفاء الزوج بوعوده
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة