ارتفعت مؤخراً معدلات إقبال المراهقين والأطفال صغار السن على شبكات التواصل الاجتماعى، فى ظاهرة حذر العديد من خبراء الطب النفسى من عواقبها.
وكشفت مؤخراً دراسة بريطانية صادرة عن المكتب الوطنى للإحصاءات أن الأطفال والمراهقين الذين يقضون أكثر من 3 ساعات فى استخدام شبكات التواصل الاجتماعى، وبالأخص موقع الفيس بوك وتويتر، تتضرر صحتهم النفسية، وترتفع فرص إصابتهم بالاضطرابات والمشاكل النفسية، وهو ما يعد أمراً خطيراً.
ومن أبرز الاضطرابات النفسية التى طالت صغار السن عقب الإفراط فى استخدام شبكات التواصل الاجتماعى: الاكتئاب والقلق والاضطرابات العاطفية، وهو ما يحتم على الأهل ضرورة التدخل لتنبيه أبنائهم بشأن هذه العواقب الخطيرة، وخاصة ً الفتيات، والتى ثبت أنهن يقضين وقتاً أطول على مواقع "فيس بوك" و"تويتر".
وكانت الأبحاث الطبية السابقة قد حذرت أيضاً من الأضرار الصحية الناجمة عن جلوس الأطفال والمراهقين أمام شاشات التلفزيون والكومبيوتر، وذكرت أنها ترفع فرص الإصابة بالقلق والاكتئاب والاضطرابات العاطفية.
ونشرت هذه النتائج على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى العشرين من شهر أكتوبر الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة