علماء: تغيير جنس الروبيان ينتج محصولا وافرا

الخميس، 22 أكتوبر 2015 02:02 م
علماء: تغيير جنس الروبيان ينتج محصولا وافرا جمبرى - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال باحثون إن أسلوبا ابتكره العلماء بجامعة بن جوريون فى إسرائيل لمضاعفة إنتاج الروبيان (الجمبرى) دون اللجوء إلى تقنيات التعديل الجينى بدأ ينتشر على نطاق واسع فى قارة آسيا.

ويتيح هذا الأسلوب إمكانية زيادة محصول ذكور الجمبرى حجما وعددا بنسبة 60 فى المئة عن الإناث، ما يضاعف من هذه العشائر علاوة على مضاعفة العائد المادى.

وقال عامير ساجى رئيس الفريق البحثى لرويترز "تستعين هذه التقنية بأسلوب علمى عصرى ... ويتركز الهدف على أنه إذا تمت الاستعانة بهذه التقنية فيمكن إنتاج محصول وافر من الذكور لخدمة القائمين على إدارة أنشطة الاستزراع السمكى".

وأضاف "ويتميز هذا الأسلوب بانه فى حالة اتباعه فليس ثمة ما يدعو إلى استخدام الكيماويات أو أى هرمونات أو كائنات معدلة وراثيا".

وتتضمن هذه التقنية حقن إناث الجمبرى بحرص شديد بجزىء يعمل على إبطال مفعول جين معين الأمر الذى يسفر فى النهاية عن تغيير جنس إناث الجمبرى وضمان أن يفقس جميع البيض لإنتاج ذكور فقط.

وقال ساجى إن تغيير الجنس هذا لا يحدث إلا فى الجيل الذى تم حقنه بالجزىء سابق الذكر فيما لا يؤثر على النسل التالى.

وقال ساجى إن جميع ذكور الجمبرى فى إطار هذه التقنية ستنمو بمعدل أكبر وأسرع من الإناث لذا فإن دخول القائمين على الاستزراع السمكى فى الهند أو فيتنام أو الصين ستزيد بواقع 60 فى المئة تقريبا.

ويجرى حقن الإناث يدويا بدقة متناهية لتغيير الجنس وذلك فى موقع بجنوب إسرائيل قبل شحن المحصول إلى تجار الجمبرى فى آسيا.

وقال ساجى إن الخبراء يحقنون نحو ألفى أنثى من الجمبرى يوميا لتنتج آلافا من البيض فى كل دورة إنتاج ثم ملايين الجمبرى فيما بعد.

وأضاف أن شركة تيران شيبينج الإسرائيلية الخاصة التى تعمل فى آسيا استثمرت فى تطوير هذه التكنولوجيا وتستخدمها فى إنتاج الجمبرى.

وتركز شركة اينوتيك الجديدة من نوعها التى تأسست فى بئر السبع بتمويل من الجامعة ومستثمرين من القطاع الخاص أبحاثها على تطوير الجمبرى بهذه التكنولوجيا لكنها تجرى كذلك أبحاث أكاديمية تتعلق بتطبيقات إضافية.

ويقول طالب الدكتوراه اميت الكالاى سافايا الذى يعمل فى السنغال إن هذه الأبحاث أوجدت أداة لمكافحة البلهارسيا فى إفريقيا.

وأضاف "الجمبرى الذى نجرى أبحاثنا عليه هنا فى المعمل هو من المفترسات الطبيعية للحلزون (العائل الوسيط للبلهارسيا) لذلك نحاول استخدام الجمبرى كعامل بيولوجى مثبط للحلزون".

وقال ساجى، إنه تم فى الآونة الأخيرة اكتشاف أن أسنان الجمبرى تحتوى على طبقة المينا على الرغم من أن هذه الأبحاث لاتزال فى أطوارها الأولى إلا أنه يمكن الاستفادة منها فى مجال طب الأسنان.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبد اللطيف احمد

من يعمل مثقال ذرة خيرا يرى و من يعمل مثقال ذرة شرا يرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة