بشرى لمرضى اللوكيميا.. ابتكار علاجات جديدة ترفع نسب الشفاء من المرض

السبت، 24 أكتوبر 2015 06:47 م
بشرى لمرضى اللوكيميا.. ابتكار علاجات جديدة ترفع نسب الشفاء من المرض الدكتورة ابتسام سعد الدين أستاذ علاج الأورام بطب قصر العيني
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بشرى سارة لمرضى اللوكيميا، حيث تم ابتكار علاجات جديدة تجمع بين العلاج الكيميائى والمناعى قادرة على تحسين وشفاء المرضى المصابين بـ"اللوكيميا"، أو ما يعرف باسم أورام الدم الليمفاوية.

وقالت الدكتورة ابتسام سعد الدين أستاذ علاج الأورام بطب قصر العيني، إن مرض اللوكيميا يصيب عادة كبار السن بنسبة كبيرة فى الدول الغربية، بينما تصيب المرضى فى سن صغيرة فى مصر طبقًا للنتائج الإحصائية .

وأشارت إلى أنه إلى وقت قريب كانت الأدوية التقليدية لا تؤدى إلى زيادة كبيرة فى نسبة الشفاء أو الاستجابة الكاملة للعلاج، والذى أظهرت الأبحاث العلمية الدولية الحديثة إمكانية حدوث قفزة فى نتائج الشفاء من المرض باستخدام بروتوكولات تجمع ما بين العلاج الكيميائى والمناعى مثل "إضافة عقار ريتوكسيماب إلى فلودارابين وسيكلوفوسفاميد" الكيميائى المناعى فى المرضى ذوى الحالة العامة الجيدة وبدون أمراض أخرى مزمنة مصاحبة لسرطان الدم .

وقالت: إن الجديد هو ظهور الجيل الثانى من العلاج الموجه والمضاد للجينات القريبة من سطح الخلايا الخبيثة مثل عقار OBINUZUMAB""، موضحة أن هذا العقار أثبت طبقًا للعديد من الدراسات العلمية حدوث تحسن كبير فى نسبة الشفاء للمرضى المسنين أو المصابين بأمراض مصاحبة للورم وصلت ثلاثة أضعاف نسبة الشفاء بالعلاج الكيميائى فقط، مؤكدة أنه نتيجة لذلك أوصت الخطوط الاسترشادية الأمريكية "NCCN" بالإجماع على استخدامه مع عقار أقراص "كلورامبوسيل" لهؤلاء المرضى، مما يفتح بابًا كبيرًا للأمل والشفاء فى تخفيف معاناة المرضى من هذا المرض .

وأشارت إلى أن هذا ليس نهاية المطاف، فهناك دراسات دولية تجرى حاليا على أدوية حديثة من العلاج المناعى والموجه والنتائج الأولية لها مبشرة للغاية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة