الفجالة السوق الأشهر لتجارة الأدوات المدرسية.. الراعى الرسمى للطالب المصرى

السبت، 03 أكتوبر 2015 01:03 م
الفجالة السوق الأشهر لتجارة الأدوات المدرسية.. الراعى الرسمى للطالب المصرى أدوات مدرسية - أرشيفية
كتبت جهاد الدينارى تصوير حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"فات وقت الذبح والسلخ وحان وقت التجليد والتسطير"، هكذا بدأ الموسم الدراسى الذى لم تنتظم صفوفه حتى الآن خصوصا الصف الابتدائى والحضانة، وتعددت أسباب الصرف والإنفاق خلال هذه الفترة القريبة والضحية واحدة "جيوب الآباء"، فمن المذابح والمجازر إلى الفجالة رحلة من الشرق إلى الغرب يقضيها أولياء الأمور بحثا عن احتياجات أبنائهم من كشاكيل وكراسات وأقلام والتى تعد منطقة "الفجالة" هى المنطقة الأم المتخصصة فى تجارتها.

الأدوات المدرسية والكتب الخارجية هى مصدر الرزق ولقمة عيش تجار الجملة بالمنطقة والذين يعتبرون بداية العام الدراسى الموسم المهم لهم، ولكنه هذا العام لم يحقق الإقبال على الشراء والربح المعتاد فى كل عام وفقا لحديث "سيد صلاح" أحد أصحاب المحال بالفجالة": الموسم تأخر لبعد العيد علشان كده السوق هادى والإقبال مش زى كل سنة، حتى الناس اللى كانت بتيجى تشترى الكشاكيل والكراريس والجلاد بالجملة علشان يقضيها طول السنة، اشترت بالقطاعى توفيرا للنفقات.
وعن الأسعار هذا العام قال "حتى الأسعار السنة دى زيادة حوالى 10% أو 15% عن السنة اللى فاتت ويعتبر ارتفاع الأسعار من ضمن الأسباب الكساد فى السوق خاصة المستوردة.

فى حين أكد "محمد سعيد" صاحب أحد المحال المتخصصة فى جملة الكتب الخارجية على أن هذه الكتب خارج المنافسة والإقبال عليها مازال مستمرا: المعاصر وكراسة الأول وسلاح التلميذ لسه مسيطرين على السوق والمكاتب والأفراد العادية بيشتروها بكميات لأنها بتنزل طبعة أو طبعتين فى أول السنة وبعد كده بتختفى، علشان كده مهما غلى سعرها الإقبال عليها بيبقى زى ما هو.

وعن أسعار الجملة للكتب الخارجية يقول: كتاب المعاصر وصل 16 جنيها وكراسة الأول 15 و"باى بد" وسلاح التلميذ 18 جنيها لكن للأسف لو اتباعت خارج الفجالة بيكون سعرها عالى جدا لأن أصحاب المكاتب بيرفعوا الأسعار بشكل مبالغ فيه خاصة إن مفيش رقابة على النوع ده من البضائع.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة