منظمة التحرير تتهم إسرائيل بإعلان "حرب" على الشعب الفلسطينى وقيادته

اتهمت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الثلاثاء إسرائيل بإعلان "حرب" على الشعب الفلسطينى وقيادته.

ونددت اللجنة فى بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء عقب عقدها اجتماعا برئاسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى رام الله، باستمرار محاولات إسرائيل تكريس التقسيم الزمانى والمكانى للمسجد الاقصى وتهويد القدس وتكثيف النشاطات الاستيطانية، وتحويل البؤر الاستيطانية إلى مستوطنات ومصادرة الاراضي، وهدم البيوت، وتهجير السكان وعمليات التطهير العرقي.

ودعت اللجنة الفلسطينيين إلى "التنبه واليقظة تجاه مخططات الحكومة الاسرائيلية فى جر الوضع لمربع العنف للخروج من عزلتها والالتفاف حول الانتصارات التى تحققت على كل الصعد، ضمن استراتيجية شاملة للمقاومة الشعبية السلمية".

وطالبت السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون، باتخاذ كل الاجراءات القانونية الواجبة الاتباع بخصوص طلب الرئيس محمود عباس، وتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطينى فى دولة فلسطين المحتلة (الضفة بما فيها القدس، وقطاع غزة).

كما طالبت ب"وجوب انفاذ وتطبيق مواثيق جنيف لعام 1949، وتحديدا ميثاق جنيف الرابع لعام 1949 على الأراضى الفلسطينية، وإلزام سلطة الاحتلال الاسرائيلى باحترام القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني".

وحثت اللجنة التنفيذية، دول العالم التى لم تعترف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بالقدس الشرقية عاصمة لها، خاصة دول الاتحاد الاوروبي، إلى القيام بذلك بشكل فوري.

وكلفت اللجنة التنفيذية اللجنة السياسية المشكلة من أعضائها بوضع الخطط المطلوبة لتنفيذ كل ما جاء من محددات فى خطاب عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وبما يشمل الانتقال من وضع السلطة الى وضع الدولة بأسرع وقت ممكن.

وقررت اللجنة البقاء فى حالة اجتماع دائم، فى ضوء استمرار حدة المواجهات مع الجيش الإسرائيلى فى الضفة الغربية وشرق القدس التى اسفرت عن مقتل 4 فلسطينيين وجرح أكثر من 600 آخرين فى مقابل مقتل أربعة إسرائيليين منذ ليلة الخميس الماضي.