بالصور.. مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى من باب المغاربة

الخميس، 08 أكتوبر 2015 11:40 ص
بالصور.. مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى من باب المغاربة اقتحام المسجد الأقصى ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جددت الجماعات اليهودية المتطرفة اليوم الخميس، اقتحامها للمسجد الأقصى، من باب المغاربة، تعززها عناصر وحدات خاصة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى، وذلك وسط اجراءات أمنية مشددة على بواباته.
وقام المستوطنون بجولات "استفزازية " فى أرجاء المسجد، بالتزامن مع إغلاق قوات الاحتلال "شارع الواد " الذى شهد عملية طعن إسرائيلى قبل عدة أيام، والواصل إلى بوابات القدس القديمة.

وقام زعيم المعارضة الإسرائيلى يتسحاق هرتسوغ برفقة عضو الكنيست تسيفى ليفنى بزيارة المنطقة، وسط حراسة عسكرية مشددة، وذلك رغم قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء أمس، بمنع أعضاء الكنيست والوزراء فى حكومته من دخول الأقصى لأى سبب حتى إشعار آخر.

وتتزايد حدة التوتر فى البلدة القديمة مع نشاط متصاعد للمستوطنين اليهود فى ظل حماية قوات الاحتلال الإسرائيلى.

من ناحية أخرى أصيب العشرات من الطلاب الفلسطينيين بمدينة رام الله، بحالات اختناق بالغاز، وذلك خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى اندلعت اليوم "الخميس ".

وصرح مدير المدرسة " بدرس " التى أصيب العشرات من طلابها بحالات اختناق بأن الدراسة تعطلت لمدة ساعة تقريبا، نظرا لحالات الاختناق التى عانى منها الطلاب، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلى لقنابل الغاز خلال المواجهات التى اندلعت مع شبان من القرية. . نافيا حدوث اقتحام من قبل جنود الاحتلال للمدرسة.

وفى مدينة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال مقر بلدية "تقوع " شرق بيت لحم، واعتلوا سطح المبنى واتخذوه نقطة عسكرية.

وقال مدير البلدية تيسير أبومفرح أن مجموعة من كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت مقر البلدية، واعتلت سطح المبنى واتخذته نقطة عسكرية.

كما ذكرت وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية أن شهر سبتمبر الماضى شهد أعنف الانتهاكات والاعتداءات على المسجد الأقصى، تجاوزت السبعين اقتحاما، دنسه أكثر من 1300 مستوطن إسرائيلى برفقة ضباط ومخابرات الاحتلال، وعناصر أمنية أخرى.

وأوضحت الوزارة ـ فى تقرير لها اليوم الخميس، أن شهر سبتمبر شهد أكثر حملة اعتقالات وإبعاد وتحطيم لأركان وباحات المسجد الأقصى شملت الأبواب والنوافذ والزخارف، وإطلاق كثيف للغاز وسط جموع المصلين.

وأضافت أن الحملة المسعورة على المرابطين والمرابطات، كانت الأعنف والأقوى لتفريغ المسجد الأقصى وإحلال الطابع اليهودى المستمر، ولم يكتف الاحتلال بذلك بل سجلت عدة حرائق أتت على أجزاء من المسجد القبلى وتحطيم للأقفال وحرق للسجاد.

وأشارت الأوقاف الفلسطينية إلى ما تقوم به ما تسمى "منظمات الهيكل" المزعوم، والتى أطلقت مسابقة يهودية لأفضل صورة تلتقط داخل المسجد الأقصى للمجموعات المتطرفة أو لأى يهودى يقتحم الأقصى، وتسوق المكان على أنه يهودى ويجب أن تقام به الصلوات بحرية وبدون أية إعاقات.

وأوضحت أن شرطة الاحتلال الإسرائيلى نصبت الكاميرات فى كل مكان لمراقبة الفلسطينيين ورصد تحركاتهم، ما يعزز سيطرتها على المدينة من خلال مراقبة كل كبيرة وصغيرة فيها، وصدقت بلدية الاحتلال على تسمية الشوارع فى البلدة القديمة والقدس الشرقية، بأسماء عبرية فى خطوة لتهويد المدينة وفرض الطابع اليهودى عليها.

وفى الحرم الإبراهيمى بمدينة الخليل، واصل الاحتلال الإسرائيلى سياسته الرامية لتفريغه بالكامل، ومنع رفع الآذان سبعين وقتا، وأغلقه عشرة أيام خلال شهر سبتمبر الماضى، وسط استباحة بالكامل للمستوطنين الذين يعيثون خربا ودمارا.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيليين والمستوطنين قبر يوسف فى نابلس، أكثر من ثلاث مرات فارضة أجواء حربية على المنطقة، ومنعا للتجوال، وسط الصخب والغناء من قبل المستوطنين.

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة