بعد أحكام الإعدام على أعضاء مكتب الإرشاد وسقوط القيادات الوسطى للإخوان.. الداخلية تلاحق الجيل الثالث للجماعة.. التنظيم الدولى يعتمد على الشباب لخلق فوضى فى 25 يناير.. ضبط خلية نجل غزلان وملاحقة آخرين

الأربعاء، 11 نوفمبر 2015 10:59 م
بعد أحكام الإعدام على أعضاء مكتب الإرشاد وسقوط القيادات الوسطى للإخوان.. الداخلية تلاحق الجيل الثالث للجماعة.. التنظيم الدولى يعتمد على الشباب لخلق فوضى فى 25 يناير.. ضبط خلية نجل غزلان وملاحقة آخرين أعضاء مكتب الإرشاد
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية تلاحق الجيل الثالث من شباب جماعة الإخوان الإرهابية، بعد سقوط كبار الجماعة وأعضاء مكتب الإرشاد وصدور أحكام قضائية ضدهم بالإعدام والسجن المؤبد فى قضايا تتعلق بالتخابر والهروب من سجن وادى النطرون وأعمال العنف والتخريب، ثم ملاحقة القيادات الوسطى للجماعة وسقوط 10 متهمين منهم على الأقل بصفة يومية بما يعادل سقوط 3600 شخص من القيادات من الوسطى خلال العام الواحد، فى حملات أمنية مكبرة تستهدفهم فى المحافظات بناءً على معلومات لقطاع الأمن الوطنى وتحركات من الأمن العام بالتنسيق مع الأمن المركزى ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية.

وبدأ يظهر على السطح الجيل الثالث للجماعة قبل سقوط الكبار والقيادات الوسطى وفشل الجماعة فى عملية الحشد، ومحاصرتها وتوجيه الضربات الاستباقية الناجحة من قبل أجهزة الأمن التى أربكت حسابات الجماعات وكتبت على العديد من المخططات الإرهابية الفشل، حيث عملت وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية على الاعتماد على الفعل وليس رد الفعل، ووأد الحوادث الإرهابية قبل وقوعها من الأساس، ونجحت فى ضبط العديد من الخلايا الإرهابية بالمحافظات قبل ارتكابهم أعمال تخريبية تستهدف أمن واستقرار البلاد خلال الفترة المقبلة.

وتسبب نجاح وزارة الداخلية فى ضبط أعداد كبيرة من الخلايا الإرهابية فى وقت زمنى قصير وضبط أعداد كبيرة من القيادات الوسطى للجماعة فى تقليص حجم الأعمال الإرهابية فى البلاد واختفاء جماعة الإخوان من المشهد فى ظل اليقظة الأمنية، إلا أنه ظهر مؤخراً ما يعرف باسم شباب الإخوان أو الجيل الثالث للجماعة المتواجدين بكثرة داخل الجامعات المختلفة الذين يحاولون باستمرار خلق حالة من الفوضى وأحداث بلبلة داخل مؤسسات الدولة، وتحريض باقى زملائهم على أعمال العنف والتخريب، حيث يستغل التنظيم الدولى بالخارج صغر سن الشباب فى بث سمومهم فى عقول هؤلاء الشباب الذين ينساقون وراء اكاذيب التنظيم الدولى للإخوان بالخارج وينفذون العديد من الأعمال الفوضية فى البلاد، وربما يتم تكليفهم ببعض الأعمال التخريبية معتمدين على صغر سنهم ونشاطهم وقدرتهم على بذل مزيد من المجهود والطاقة الحماسية التى يمتلكها عنصر الشباب.

ونجحت أجهزة الامن فى التصدى لهذه الفئة التى بدأت تظهر مؤخراً بصورة كبيرة سواء داخل أو خارج الجماعات وتتلقى تكليفات من الخارج تنفذها داخل البلاد دون أعمال للعقل أو تغليب مصالح الوطن، وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط أعداد كبيرة من هؤلاء الشباب المتورطين فى أعمال عنف كان أبرزهم الخلية التى يشرف عليها نجل القيادى الإخوانى محمود غزلان بجامعة القاهرة، والعديد من شباب الجماعة الذين يخططون لإحداث أعمال فوضوية فى ذكرى ثورة 25 يناير.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوى

ياريت ايضا

محافظات البحيرة والفيوم والاسكندريه وتحيا مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة