أيدت اللجنة العلمية للأوبئة فى كلية الطب بجامعة الملك سعود، نتائج الأدلة العلمية التى أكدت أن الإبل هى المصدر الرئيسى لمرض متلازمة الفيروس التاجى التنفسى الشرق أوسطى (كورونا).
وقالت اللجنة فى بيان لها نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" اليوم السبت، أنه على الرغم من أن بعض المرضى المصابين بفيروس (MERS-COV) لم يسبق تعرضهم للإبل، إلا أن الطرق الأخرى غير المباشرة بالإبل لم يتم استثناؤها بشكل دقيق، وهى طرق التعرض للإبل من خلال تناول حليب الإبل غير المبستر أو التعرض لشخص آخر تعرض للإبل ولم تكن أعراض المرض ظاهرة عليه.
وأكدت اللجنة محدودية الدراسات التى تستثنى وجود حيوانات أخرى قد تكون وسيطة لنقل المرض من الإبل إلى الإنسان فى الحالات التى لم يثبت فيها تعرض المريض للإبل، مشيرة إلى أنه لم يتم عزل الفيروس، من أى من المواشى الأخرى مثل: الأبقار، والماعز، والأغنام.
ومن ناحية أخرى، أعلن مسئول فى وزارة الصحة أن السعودية ستقود تحالفا يضم ثمانى جهات عالمية لدعم وتطوير لقاح فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا"، موضحاً أنه سيعقد اجتماعا مغلقا للتباحث فى سياسات التبرع لدعم مشروع إنتاج اللقاح.
ونقلت صحيفة "الاقتصادية" اليوم السبت، عن الدكتور أحمد الهرسى رئيس المجلس الاستشارى العلمى فى مركز القيادة والتحكم فى وزارة الصحة، قوله إن قيادة المملكة لهذا التحالف الذى سيكون فى عضويته عدد من الجهات، كمنظمة الصحة العالمية، والمعهد الوطنى الأمريكى للصحة، ومؤسسة قطر الخيرية والمعهد العالمى لأبحاث الأمصال التابع للأمم المتحدة، يهدف إلى إيجاد علاج لفيروس "كورونا"، بدعم من المانحين.
وأضاف أن السعودية ستكون الداعم الأول لهذه الأبحاث، حيث أن 80 فى المائة من إصابات "كورونا" وقعت فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة