وكان رجل الإطفاء الأسبق باتريك هارديسون، 41 عاماً، قد تعرض لاحتراق شديد فى وجهه أثناء قيامه بإطفاء حريق داخل أحد البيوت الواقعة على نهر الميسيسيبى فى عام 2001 الماضى، فقد خلالها أذنه وشفتيه وجزءاً من أنفه وجفون عينيه، وحدثت تشوهات كبيرة بوجهه وأصبح شكله مخيفاً وغير مقبول بالنسبة لأطفاله للدرجة التى صرخوا فيها عندما رأوا وجهه للمرة الأولى بعد خروجه من المستشفى.
وحصل هارديسون على الوجه المنزرع من أحد هواة ركوب الدراجات يدعى ديفيد ويبلغ من العمر 26 عاماً، كان قد تعرض لحادث أليم فى شهر أغسطس الماضى، بعد الحصول على موافقة مكتوبة من أمه، أكدت خلالها أن ابنها كان يتمنى أن يصبح رجلاً للإطفاء يوماً ما.
ومن المتوقع أن يستعيد هارديسون بصره بشكل كامل بعد نجاح هذه العملية، والتى كانت تبلغ نسبة نجاحها 50% فقط، وعلى الرغم من ذلك فقد اختار الرجل الأمريكى أن يخضع لإجرائها.
1هارديسون قبل الخضوع للعملية
شكل هارديسون بعد الخضوع للعملية
"ديفيد" المتبرع بالوجه
رجل الإطفاء الأمريكى قبل التعرض للحادث
الأطباء أثناء التحضير لعملية زراعة الوجه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة