كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة وخطيرة جدا، حيث أفادت أن رجال الإطفاء يعانون من ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب سرعة الاستجابة للطوارئ.
ولتأكيد نتائج الدراسة، درس الباحثون عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الدهون فى الجسم فى رجال الإطفاء والمسعفين ورجال الشرطة، وثبت أن رجال الإطفاء كانت لديهم أعلى درجة من المخاطر.
وقال الباحثون إن رجال الإطفاء لديهم خطر أعلى بنسبة 2.9% للإصابة بنوبة قلبية فى السنوات الـ10 المقبلة، أما ضباط الشرطة فكانوا فى خطر بنسبة 1.8% فى المتوسط، وكان المسعفون فى خطر بنسبة 1% فقط.
وقال الباحثون إن هذه النتيجة مفاجئة لأن الدراسة وجدت أيضا أن رجال الإطفاء كانوا أكثر نشاطاً بدنيا من المجموعتين الأخريين الشرطة والإسعاف من حيث الاستجابة للطوارئ.
وكشفت دراسات سابقة أن رجال الطوارئ كانت لديهم معدلات عالية من سوء الحالة الصحية، ويرجع ذلك إلى زيادة مستويات السمنة والتوتر، جنبا إلى جنب مع انخفاض مستويات النشاط التى هى مشتركة بين أولئك الذين يقومون بهذا النوع من العمل.
وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الطبى الامريكى “Health day News”.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة