ستوريدج بدون سواريز.. هل أصبح لا يساوى شيئا؟

الإثنين، 02 نوفمبر 2015 01:03 م
ستوريدج بدون سواريز.. هل أصبح لا يساوى شيئا؟ دانييل ستوريدج وسواريز
كتب هشام البلك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أن ترى فريقا مثل ليفربول ينافس فى الدورى الإنجليزى، مفتقدا خدمات أفضل لاعب فى صفوفه وهو النجم الإنجليزى الشاب دانييل ستوريدج، بسبب الإصابة، فهذا حقا شىء مؤلم جدا، خاصة وأن الفريق عانى فى عدد من المباريات ولم ينجح فى تسجيل الأهداف، نظرا لافتقاده للاعب المهارى الذى يتمتع بمهارات تهديفية عالية فى ظل إصابة ستوريدج.

ستوريدج الذى أصبح اللاعب رقم (9) فى صفوف المنتخب الإنجليزى، بدأ الموسم وهو يعانى من إصابة فى الفخذ، تسببت فى غيابه عن مباريات الريدز لمدة تقترب من الشهرين، وبعد أن عاد من الإصابة ولعب ثلاث مباريات فى البريميرليج، سجل خلالهما هدفين فى شباك أستون فيلا، تعرض لإصابة جديدة فى الركبة غاب بسببها عن المباريات الثلاث الأخيرة لفريقه فى المسابقة، ومباراة أخرى فى كأس الرابطة.

صحيفة "تليجراف" البريطانية، تحدثت عن الدور المؤثر الذى كان يلعبه ستوريدج مع ليفربول، ومع منتخب بلاده فى فترة تألقه وقبل معاناته من تلك الإصابات المتكررة، مشيرة إلى أن أكثر فترة تألق فيها اللاعب تلك التى زامل فيها النجم الأوروجوايانى لويس سواريز، حيث شكلا معا ثنائيا خطيرا جدا، إذ نجح اللاعب الإنجليزى الشاب فى تسجيل 25 هدفا طوال موسم 2013 - 2014 بينما نجح سواريز فى تسجيل 31 هدفا طوال نفس الموسم، وكان الريدز على بعد خطوات قليلة من الفوز بلقب البريميرليج.

الغريب أن أداء ستوريدج تدهور كثيرا بعدما رحل سواريز لبرشلونة فى صيف 2014، فعلى الرغم من غياب الأخير عن عدد كبير من مباريات البارسا فى بداية الموسم بسبب عقوبة الإيقاف التى تعرض لها على خلفية "عضة كيللينى" فى مونديال البرازيل، إلا أنه سجل 36 هدفا خلال 58 مباراة حتى آخر مباراة أمام خيتافى مساء السبت، فى الوقت الذى لم يسجل فيه ستوريدج سوى 7 أهداف فقط فى 21 مباراة خلال نفس الفترة، مما يؤكد أنه افتقد الكثير من تألقه بسبب غياب سواريز عن اللعب بجانبه.

وفى هذا الصدد كان ستيفن جيرارد قائد الفريق السابق والذى رحل لصفوف لوس أنجلوس جالاكسى الأمريكى، دائما ما يصف ستوريدج وسواريز بأنهما لاعبين رائعين وان المنافسة بينهما على تسجيل الأهداف شىء رائع جدا، وكان يقول "ستوريدج وسواريز مثل عازفان متفردان يحاول كلا منهما منهما أن يظهر قدراته للآخر".

ولكن على الرغم من تعدد إصاباته إلا أن الفرصة ما زالت متاحة أمام ستوريدج كى يستعيد مكانته القوية فى هجوم ليفربول عقب عودته من الإصابة التى من المحتمل أن يتعافى منها 8 نوفمبر الجارى، خاصة وأن عودته ستكون تحت قيادة المدير الفنى الجديد يورجن كلوب، الذى لن يتخلى اطلاقا عن الاستفادة من خبراته ومهارته بل سيعمل على تطوير مستواه بالشكل الذى يساعد الفريق على العودة مرة أخرى لمساره الصحيح.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة