طلاب الإخوان يتحدون قرارات "التعليم العالى" ويخوضون انتخابات الاتحادات ضمن قوائم "تحيا مصر" ومستقلين.."مصر القوية": ننسق مع الجميع إلا الجماعة وصوت طلاب مصر..الوزير:لن نسمح بوجود إرهابيين بين أبنائنا

الإثنين، 02 نوفمبر 2015 12:14 ص
طلاب الإخوان يتحدون قرارات "التعليم العالى" ويخوضون انتخابات الاتحادات ضمن قوائم "تحيا مصر" ومستقلين.."مصر القوية": ننسق مع الجميع إلا الجماعة وصوت طلاب مصر..الوزير:لن نسمح بوجود إرهابيين بين أبنائنا الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى
كتب وائل ربيعى - هانى محمد - أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم "اليوم السابع"، أن طلاب جماعة الإخوان من الصفين الثالث والرابع، غير المعروفين من قبل قوات الأمن والأمن الإدارى بالجامعات، قرروا خوض الانتخابات الطلابية التى يفتح باب الترشح لها غدا الإثنين، ضمن قوائم حركة "تحيا مصر"، التى اتخذت شعارها من شعار صندوق الرئاسة للتبرعات حتى لا تثير الشكوك حولها.

وكشفت مصادر، أن "تحيا مصر" يضم عددا من طلاب الإخوان وطلاب أسرة صناع الحياة، للمشاركة فى انتخابات اتحادات الطلاب، حيث أكد الطلاب دعمهم الكامل للتعديلات الأخيرة باللائحة الطلابية التى أجراها الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى؛ لعدم التشكك فى أمرهم.

وقال محمود شلبى، منسق عام طلاب مصر القوية بالجامعات، إن الحركة انتهت من إعداد القوائم التى تخوض بها الانتخابات الطلابية، مؤكدا أنهم ينسقون مع الجميع إلا طلاب صوت طلاب مصر وطلاب الإخوان حال ترشحهم، وذلك لعدم الاتفاق معهم فى الرؤى التى يحملونها.

وأكد شلبى، أنهم يعملون على الحصول على حقوق الطلاب المهدرة وأولها المطالبة بالإفراج عن الطلاب المحبوسين حفاظا على مستقبلهم الدراسى وكذلك نشر الوعى بين الطلاب بحقوقهم الجامعية وواجباتهم.

وأجرت وزارة التعليم العالى، تعديلات على اللائحة المالية والإدارية لاتحادات الطلابية الصادرة، وجاء من ضمن بنود التعديل، أن يشترط بالمرشح أن يكون مستجدا ومصرى الجنسية ومسددا للرسوم، وأن يكون له نشاط طلابى ملحوظ فيما عدا طلبة السنة الأولى، وألا يكون قد وقعت عليه جزاءات تأديبية، وأن يلتزم كل مرشح بتقديم برنامج انتخابى، وكذلك حظر قبول الطلاب المنتمين للكيانات الإرهابية الذين ثبت فى حقهم ممارسة العنف ضد الحرم الجامعى أو صدر بحقهم قرارات تأديبية من مجلس التأديب بالجامعة.

وقال أحد الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان بكلية التجارة جامعة القاهرة ، إن هناك بعض الطلاب من زملائه قرروا خوض انتخابات اتحاد الطلاب بالجامعة، مستقلين وداخل قوائم بعض الأحزاب القريبة من فكرهم مستغلين تواجدهم فى الأسر الخدمية التى لها أرضية بالواقع الفعلى لخدمة الطلاب.

وأضاف الطالب، الذى رفض ذكر اسمه فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الطلاب الذين قرروا التقدم لانتخابات اتحاد الطلاب ليسوا من الصفوف الأولى المعروفة؛ نظرا للقبضة الأمنية التى تفرضها الجامعة على قيادات الحركة داخل الحرم، وفصل عدد كبير من القيادات بالإضافة للقبض على عدد كبير منهم منذ آخر فعالية تظاهر لهم.

ورفضت حركة طلاب الإخوان المسماة بـ"طلاب ضد الانقلاب"، خوض الانتخابات الطلابية، مؤكدة أن خوضها للانتخابات يعد اعترافا منها بمنظومة تلك الانتخابات والقائمين عليها، وكذلك اعترافا منها باللائحة الطلابية التى تم تمريرها رغما عن جميع الطلاب، إلا أن هناك بعض الأعضاء يرون أن الفوز بالانتخابات سيفتح مجالات كثيرة أمام الطلاب لإعادة تنظيم أنفسهم مرة أخرى، وذلك بعد الأزمات الأخيرة التى ضربت الحركة وأثرت على تنظيم التظاهرات، فمنذ بداية العام الدراسى الجديد لم ينظم الطلاب فعالية واحدة داخل الحرم حتى الآن.

وأصدرت الحركة، بيان رسمى أعلنت فيه رفضها للائحة الطلابية وعدم خوضها انتخابات اتحاد الطلاب، مؤكدة أن موقفها من هذه الانتخابات ينطلق من أسباب عدة بعضها يتعلق بالمناخ العام، وبعضها يتعلق بالعوار فى اللائحة الطلابية التى تقضى على أى أمل فى إقامة انتخابات حقيقية، أو قدرة المنتَخب على مزاولة مهامه، وذلك بحسب وصف البيان.

وتبدأ الانتخابات الطلابية، غد الاثنين، على أن تنتهى يوم 3 ديسمبر المقبل، ويأتى ذلك بناء على إعلان وزارة التعليم العالى ببدء الانتخابات الطلابية فى أول 8 أسابيع من العام الدراسى، بحسب ما تنص عليه اللائحة التنفيذية، وذلك بعد إلغائها لمدة عامين متتاليين من قبل الوزير السابق للتعليم العالى الدكتور السيد عبد الخالق، حيث يتصارع قطبا الخريطة الطلابية وهما صوت طلاب مصر الذى وافق على التعديلات الأخيرة للائحة الطلابية وأنهى استعداداته لدخول المعركة الانتخابية، والحركات الطلابية التى انقسمت لحزبين أحدهما يدعم المشاركة للدفاع عن حقوق الطلاب والآخر يرفضها.

وقررت الوزارة، فتح باب الترشح للانتخابات غدا الاثنين، على أن يتم إعلان الكشوف المبدئية للمرشحين فى 3 نوفمبر، وتلقى الطعون فى 4 نوفمبر المقبل، ويتم فحصها فى اليوم التالى 5 نوفمبر، لتعلن الكشوف النهائية للمرشحين فى 8 نوفمبر القادم.

وتبدأ فترة الدعاية الانتخابية من 9 إلى 15 نوفمبر المقبل، لتبدأ انتخابات المرحلة الأولى بالكليات فى 16 نوفمبر، والإعادة فى 17 نوفمبر حال تساوى الأصوات، وفى اليوم التالى 18 نوفمبر تجرى انتخابات أمناء اللجان ومساعديهم بالكليات، وكذلك انتخاب رئيس ونائب رئيس الاتحاد، وفى 22 نوفمبر انتخاب الأمناء والأمناء المساعدين باللجان العليا لاتحاد طلاب الجامعة، وفى 24 من الشهر نفسه انتخاب رئيس ونائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة.

وتبدأ انتخابات المرحلة الثانية فى 29 نوفمبر لانتخاب الأمين، والأمين المساعد للجنة الرياضية العليا، وانتخاب الأمين، والأمين المساعد للجنة الاجتماعية العليا، والثقافية العليا، ولجنة الأسر العليا، على أن يتم فى 1 ديسمبر المقبل انتخاب الأمين والأمين المساعد للجنة الجوالة، ولجنة النشاط العلمى، ولجنة النشاط الفنى، على أن يتم انتخاب رئيس ونائب الاتحاد وتشكيل المكتب التنفيذى يوم 3 ديسمبر المقبل.

وأجرت وزارة التعليم العالى تعديلات على اللائحة المالية والإدارية لاتحادات الطلابية الصادرة، وجاء من ضمن بنود التعديل، أن يشترط بالمرشح أن يكون مستجدا ومصرى الجنسية ومسددا للرسوم، وأن يكون له نشاط طلابى ملحوظ فيما عدا طلبة السنة الأولى، وألا يكون قد وقعت عليه جزاءات تأديبية، وأن يلتزم كل مرشح بتقديم برنامج انتخابى.

ويطرح الطلاب برامجهم الانتخابية مع بدء الدعاية فى انتخابات الاتحادات، وفقا لما أعلنته وزارة التعليم العالى، بجدول الانتخابات التى تبدأ يوم الإثنين وتستمر لمدة شهر حتى 3 ديسمبر المقبل، حيث تنتهى بتشكيل اتحاد طلاب مصر واختيار رئيسه.

وأعلنت قائمة "صوت طلاب مصر"، عن برنامجها الانتخابى الذى ستخوض به انتخابات اتحادات الطلاب، مؤكدة التعامل مع كافة الطلاب دون تمييز، وأن الطلاب جميعهم يتمتعون بنفس الحقوق ويتحملون نفس الواجبات دون النظر لمرجعياتهم أو توجهاتهم السياسية أو الدينية.

وقال سعد نديم، الطالب بكلية الآداب بجامعة عين شمس ومنسق صوت طلاب مصر، إن هدفهم الأول أن تكون الجامعات مكانا للعلم وليس الصراع السياسى والحزبى، وأن يكون الطالب الجامعى قادرا على حل مشاكله، ومؤهلاً لسوق العمل، وإن أهم سمات برنامجهم الانتخابى محاربة الوساطة والفساد الإدارى والدفاع عن الحريات وحماية الطلاب دون تمييز.

وأكد "نديم"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن البرنامج الانتخابى تضمن مراعاة ظروف المرحلة الراهنة التى تمر بها البلاد وتتأثر بها بالطبع الجامعات، لذلك فإن من أهم أهداف البرنامج هو لم شمل الطلاب وإزالة أسباب انقسامهم، ومن ثم تعود الحياة الجامعية لمجدها السابق من تفاعل مع المجتمع والتأثير فى القضايا الكبرى .

وتابع نديم، "أن كل ما دار حول صوت طلاب مصر من محترفى الانتخابات ومن الطامعين فى السيطرة على اتحاد الطلبة والشائعات حول القائمة وأننا مدعومين من الدولة تارة ، ونتبع أحزاب سياسية تارة أخرى، جميعها تفتقد تماما للصحة، وبائت أهدافهم بزعزعة ثقة الطلبة فينا بالفشل، حيث تكشفت نواياهم الخبيثة وعلمها الجميع، وهو ما أثار موجة من الغضب عليهم من الطلبة، وجائت شائعاتهم بنتائج عكسية حيث يعلم جميع الطلبة استقلالنا وكفاحنا منذ شهور طويلة لنستطيع تحقيق أهدافنا التى ذكرناها فى البرنامج".

ولفت نديم، إلى أن قائمة الائتلاف لن تضم طلابا ينتمون إلى تيارات سياسية، موضحا أن أعضاءها طلاب مستقلون أو منتمون للاتحادات السابقة.

وانقسمت الحركات الطلابية على نفسها، حيث أعلن طلاب الاشتراكيين الثوريين وطلاب مصر القوية خوض الانتخابات الطلابية دفاعا على حقوق الطلاب ونشر الوعى بينهم بحقوقهم وواجباتهم تجاه المشاركة فى هذه الانتخابات، حيث يرتكز برنامجهم الانتخابى على الدفاع عن الطلاب المقبوض عليهم، والتأكيد على استقلالية الجامعات، وتقديم الخدمات الطلابية، وممارسة الأنشطة الثقافية والسياسية بحرية.

ويقاطع طلاب حزب مصر الحرية الانتخابات، وقال العضو بالمكتب الطلابى للحزب، كريم السمان، إن "بطلان اللائحة يهدد ببطلان الانتخابات"، حسب قوله.

وقال الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إنه لن يسمح بوجود إرهابيين بين طلاب الجامعات، موجها حديثه للطلاب: "اوعوا تفتكروا إن هيكون فيه تدخل لشطب قوائم الطلاب، ولا نية للتدخل نهائيا فى الطلاب المرشحين للانتخابات الطلابية، لا إحنا أو الأجهزة الأمنية".

وأضاف الشيحى، أن اتحاد الطلاب لا يمثل تحزبا داخل الجامعة، والجامعة ليست مكانا للنشاط الحزبى، مؤكدا أن الوزارة تدعم الاتحاد القادم بكل الوسائل والأنشطة التى حرم منها الطلاب خلال العامين الماضيين قائلا: "لن نتدخل مطلقا لاستبعاد أى طالب مرشح خارج نطاق الكيانات الإرهابية".

وتابع وزير التعليم العالى،: "ندرك أن الطلبة يحتاجون الأنشطة وعندما نترك لهم الحرية تسألونا لماذا لا تتدخلون، والعامان الماضيان لا يوجد اتحادات طلابية خلالهما وكان هناك بديل لخلق الأنشطة والاتحادات الطلابية القادمة ستلقى الدعم من الوزارة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة