الخارجية: نؤمن السفارات الأجنبية بالقاهرة بدرجة تفوق ما يتم توفيره لنا بالخارج

الأحد، 22 نوفمبر 2015 01:39 ص
الخارجية: نؤمن السفارات الأجنبية بالقاهرة بدرجة تفوق ما يتم توفيره لنا بالخارج سامح شكرى وزير الخارجية
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية المصرى، أن المجتمع الدولى يجب أن يتعاون ويوفر الإمكانيات لبعضه البعض حتى يرتقى بالقدرة على مواجهة الإرهاب لأنها مرتبطة بحياة الأفراد الأبرياء، فجب أن نبذل أقصى جهد ولا نتزرع باحتمالات لأنه يجب أن نضع أمامنا الاحتمال الأسوأ دائماً، مؤكدا أن السفارات الأجنبية بالقاهرة مؤمنة تأمينا كافيا سواء بالجهود الذاتية داخل السفارة أو بما توفره السلطات المصرية التى توفر درجة تأمينية عالية جدا تفوق كثير ما يتم توفيره لنا فى العواصم الأجنبية.

وقال سامح شكرى وزير الخارجية، إنه لا يوجد تناقض بين موقف مصر وروسيا فى توقيف رحلات مصر للطيران القادمة إليها وبين توقيع اتفاقية محطة الضبعة النووية، مؤكدا أن مصر تقدر ما تعرضت له روسيا من فقد الأرواح فى الطائرة المنكوبة بسيناء، ولذلك من الضرورى أن تتخذ موسكو من الإجراءات ما يستجيب للضغوط الداخلية للرأى العالم بها وأن تطمئن على الإجراءات التى تتخذ فى حماية المجتمع المدنى.

وأضاف "شكرى" خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى، ببرنامج "هنا العاصمة" المذاع على فضائية "سى بى سى"، أن علاقات مصر بروسيا متشعبة وعميقة وهذا التعاون يتضح فى التوقيع على الاتفاق النووى الذى استغرق وقت للتوصل إليه وأنه يعبر عن رغبة البلدين فى تنمية العلاقات فيما بينهم.

وأوضح وزير الخارجية، أن مصر تلتزم بالإطار الدولى لإجراء التحقيق فى الطائرة الروسية المنكوبة وفق معايير متفق عليها لإعلان النتائج، وتستوفى كل الإجراءات القانونية الدولية فى هذه القضية، مؤكدا أنه لم يتم موافاة مصر بشكل تفصيلى بالمعلومات المتوافرة لدى الدول بشأن الطائرة المنكوبة بسيناء.

وأشار سامح شكرى، إلى أنه لا يتصور أن أى دولة فى العالم تستطيع أن تقوله إنها تحقق الأمن بنسبة 100%، مستدلا على هذا بما حدث فى فرنسا، مضيفاً "وكذلك فى مناطق كثيرة من العالم يستطيع فيها الإرهاب لعقيدته الإرهابية والرغبة فى تحقيق الدمار والاستعداد للموت فى حد ذاته أن ينفذ إلى أكثر النظم إحكاما، والمجتمع الدولى يضع علينا الالتزام الدائم بأن نكثف من إجراءاتنا الأمنية لنسد كل الثغرات".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة