نتائج جديدة وخطيرة حول إحدى الوسائل المستخدمة خلال الحقن المجهرى كشفت عنها مؤخراً دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة ولاية ميتشيجن الأمريكية، حيث أشارت إلى أن استخدام جرعات عالية من إحدى الحقن الشهيرة لتنشيط التبويض، وتعرف باسم هرمون FSH، تقلل فرص حدوث الحمل أثناء الخضوع للحقن المجهرى أو ما يعرف باسم طفل الأنابيب.
وأكد الباحثون أنه كلما زادت جرعة هرمون FSH المستخدمة، كلما قلت فرص نجاح تخصيب البويضات مجهرياً بنسبة 15 إلى 20%، وهو ما يناقض الاعتقاد السائد والقائل بأنه كلما زادت جرعة هرمون FSH خلال الحقن المجهرى، كلما ارتفعت فرص حدوث الحمل.
جدير بالذكر أن الهرمون المنشط للحوصلة "FSH" يفرز فى الأساس من الفص الأمامى للغدة النخامية، وهو ينتمى إلى فئة الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية، وله دوره هام فى إفراز هرمون الأستروجين من المبيض، بينما يستخدم الأطباء هذا الهرمون لتحفيز نمو أكبر عدد ممكن من البويضات داخل المبيض كى تنمو وبالتالى يمكن الإبقاء على عدد كبير منها لتخصيبها خلال عملية الحقن المجهرى.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Fertility and Sterility"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة