"السكوت مش دايمًا رضا".. حملة الأمم المتحدة لدعم الناجيات من العنف فى الوطن العربى تعكس أوجاع المرأة على مدار 16 يومًا.. وتسرد حكايات حقيقية على لسان شخصيات عامة.. ومريم ناعوم أبرز المشاركات

الجمعة، 27 نوفمبر 2015 04:04 م
"السكوت مش دايمًا رضا".. حملة الأمم المتحدة لدعم الناجيات من العنف فى الوطن العربى تعكس أوجاع المرأة على مدار 16 يومًا.. وتسرد حكايات حقيقية على لسان شخصيات عامة.. ومريم ناعوم أبرز المشاركات حملة السكوت مش دايمًا رضا
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السكوت مش دايمًا رضا "نسمعها ونحميها"، فى جملة قصيرة تحمل فى مضمونها اعترافًا ضمنيًا من النساء بأن سكوتهن على التعرض للعنف لا يعبر عن الرضا بواقع قائم، أطلق المكتب الإقليمى لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالدول العربية حملة موسعة لمواجهة العنف ضد المرأة تزامنًا مع اليوم العالمى للعنف ضد المرأة، وتستمر طوال الستة عشر يومًا السنوية التى أقرتها الأمم المتحدة كحملة لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات، وهى الحملة التى تدعو للتضامن مع الناجيات من العنف على المستوى الاجتماعى، كخطوة لإنهاء القبول المجتمعى لممارسة العنف ضد النساء والفتيات فى الدول العربية، وتركز الحملة فى مضمونها على دعم الناجيات من العنف، وحث المجتمع حولهن على التضامن معهن، والمشاركة فى حمايتهن.

اليوم السابع -11 -2015

انطلقت الحملة كخطوة إيجابية نحو كسر حاجز الصمت الذى تلتزم به النسبة الأكبر من سيدات الوطن العربى فى مواجهة التعرض للعنف، وتنقسم إلى عدة خطوات واضحة بدأت منذ انطلاقها تزامنًا مع اليوم العالمى للعنف ضد المرأة، وهى الخطوات التى تحدثت عنها "مى الشيخ"، أخصائية الاتصال بالمكتب الإقليمى لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، وأوضحت أهداف الحملة وخطواتها قائلة: حملة "السكوت مش دايمًا رضا" تستهدف الحشد من أجل تغيير المفاهيم التى تدفع الناجيات من العنف لالتزام الصمت بدلاً من السعى للدعم والحماية، كما تسعى لرفع الوعى بأزمة العنف القائم على النوع المجتمعى فى المنطقة العربية.

اليوم السابع -11 -2015

وأضافت "مى الشيخ": تتضمن حملة الـ16 يومًا استخدام اللون البرتقالى كشعار للحملة يرمز لمستقبل أكثر إشراقًا وخاليًا من العنف ضد النساء والفتيات، وهو اللون الذى تم استخدامه لإضاءة معبد أبو سمبل فى مصر، ومنطقة البترا بالأردن، ومكتبة المغرب الوطنية بالمغرب العربى فى الوقت نفسه، تعبيرًا عن رمز الحملة وهدفها فى دعم السيدات والفتيات الناجيات من العنف، وتشجعيهن على مشاركة تجاربهن مع العنف دون خوف، كما ركزت جملة "نسمعها ونحميها" التى تصدرت كل فعاليات الحملة على دور المحيطين بالمرأة من الأهل والأصدقاء والمعارف فى دعمها وحمايتها.

اليوم السابع -11 -2015

جزء آخر من الحملة هو مشاركة عدد من النجوم لدعم الحملة، والتعبير عن معاناة السيدات الناجيات من العنف من خلال مقاطع فيديو قصيرة تحمل رسائل دعم للناجيات من العنف، ورسائل تشجيعية للمجتمع لدعم هؤلاء السيدات، وعلى رأسهن الكاتبة والسينارست "مريم ناعوم" من خلال مقطع مصور يحمل رسالة هادفة، وغالية بن على المطربة التونسية، والتى تشارك بأغنية مصورة لدعم الحملة، والفنانة السورية "كندة علوش" التى تشارك بمقطع مصور يسرد قصص الفتيات والسيدات اللاتى تعرضن للعنف فى سوريا.

اليوم السابع -11 -2015

أما عن الإحصائيات التى جمعها القائمون على الحملة تأكيدًا على حاجة المرأة العربية الناجية من العنف للدعم والحماية، فتتحدث "مى الشيخ" قائلة: واحدة من كل ثلاث نساء فى العالم تعرضن لعنف جسدى أو جنسى على يد شريك حياتهن، و6 من كل 10 ناجيات من العنف يفضلن الصمت على طلب المساعدة من الأهل والأصدقاء، وهدفنا توجيه رسالة للناجيات من العنف أننا على استعداد لسماعهن ودعمهن فى حال تعرضهن للعنف من خلال مشاركات مجتمعية تتسبب فى تغير ثقافة المجتمعات العربية فى احتواء المرأة التى تعرضت للعنف، ودعمها بدلاً من الحكم عليها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة