فى شهر تحدى الإعاقة.. حكايات أمل تحدى أصحابها الظروف حول العالم

الجمعة، 27 نوفمبر 2015 07:00 ص
فى شهر تحدى الإعاقة.. حكايات أمل تحدى أصحابها الظروف حول العالم تحدى الإعاقة
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأمل والاجتهاد والكفاح وتحدى الظروف كلها مصطلحات استطاع أن يقدمها متحدى الإعاقة كما يجب أن تكون، فهناك آلاف النماذج حول العالم التى بإمكانك أن تتأملها وتتعلم من قصص انتصاراتها المعنى الحقيقى لتحدى المستحيل ومواجهته مهما كان، وفى شهر ذوى الاحتياجات الخاصة نستعرض أشهر قصص تغلب متحدو الإعاقة على عجزهم وفوزهم فى صراع الحياة وإثباتهم أن الإعاقة ليست جسدية إنما هى إعاقة وعجز فى التفكير والتطوير من الذات .

صورة "1"

فيليب كروازون تحدى الصاعق الكهربائى وتحول إلى بطل سباحة


لم يولد " فليب" بعيب خلقى إنما عاش فترة من عمره وهو منضم لصفوف الأصحاء، فتزوج الرجل الفرنسى وأنجب طفلين، لكن لم تستمر الأمور هكذا فبمجرد بلوغه 43 عاما تعرض إلى صاعق كهربائى أدى إلى بتر ذراعيه وساقيه، لم ينتظر " فليب " كثيرا ولم توقفه إعاقته التى هاجمته فى وقت متأخر من عمره، ففى فترة نقاهته فى المستشفى شاهد فيلم يجسد حياة أشهر سباح فى العالم ومن هنا جاءته فكرة ممارسة رياضة السباحة.

وبالفعل تحدى إعاقته وخضع لتدريبات السباحة القاسية وقطع مسافة 20 كيلو متر فى المحيط الهادى وسط منطقة الصيد بغنيا، ولم ينته الأمر عند هذا الحد إنما كانت مرحلة أولى فقط فى تحدى "فليب"، ثم سبح فيما بعد مسافة 25 كيلو متر بين خليج العقبة فى مصر إلى الأردن، وأنهى قصة كفاحه عندما عبر مضيق جبل طارق سابحا بدون قدم وبدون ذراع لكن يملأه الأمل والثقة.

صورة "2"

أمين تاج إعاقته خلقت منه نجم


أما هذا الوجه الملائكى الذى يدعى "أمين تاج" الطفل المغربى الذى استطاع أن يخلق لنفسه عالم نجومية خاص به لا يستطيع أن ينافسه به أحد، فحرص والداه منذ صغره على تدريبه على التمثيل والغناء، وبالفعل بمجرد وصوله لعمر 16 عاما اختاره أحد المخرجين لبطولة فيلم قصير يحمل عنوان "من أجل حبى لأبى"، ووفقا لحديث صناع الفيلم لم يرهقوا فى التعامل معه بل كان يعطيهم آداء أكثر مما كانوا يطلبوه منه، والصدفة هنا جعلت الفيلم يشارك بمهرجانات السينما العالمية التى حصد منها الجوائز وتحول إلى نجم يتهافت الناس على التقاط الصور معه.
صورة "3"

استبدل يده بفمه وتحول إلى بطل العالم فى تنس طاولة


لم يدع المصرى إبراهيم حمدتو الرجل الخمسينى فرصة لإعاقته المتمثلة فى يديه المبتورتين أن تكون حاجزا بينه وبين تحقيق أحلامه، فانطلق نحو طريق النجاح بلا رجعة وقرر أن يحترف " التنس طاولة" مستخدما فمه فى الإمساك بالمضرب، وبالفعل فاز بعدة مسابقات سواء الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة أو بالأصحاء، وسجل رقما فى موسوعة " جينيس" كأول رياضى يمارس اللعبة بلا يدين فى العالم، ومن إنجازاته الفوز بالمركز الثانى ببطولة أفريقيا لتنس الطاولة رغم أن منافسيه لا يعانون من إعاقة باليد.

صورة "3"

سبينسر صعد إلى قمم الجبال بدون أقدام


ويعد سبينسر ويست الشاب الكندى البالغ من العمر 31 عاما ، نموذجا آخر للتغلب على الإعاقة، ففقد ساقيه عندما كان فى الخامسة من عمره بسبب حادث أليم، ولكن بعد 26 عاما استطاع أن يواجه المستحيل ويفوز عليه، بعد أن تسلق جبل "كِليمينجارو فى 7 أيام مستخدما يده فقط، وعلى الرغم من المصاعب التى واجهته طوال الرحلة إلا أنه وصل فى النهاية إلى القمة، التى عجز عن الوصول لها الكثير من الأصحاء.

صورة "4"

نيكولاس فيوجيك مار حياة طبيعية بدون أذرع وأقدام


ومن أستراليا استطاع " نيكولاس فيوجيك" أن يكون قدوة ومثالا أشهر لتحدى الإعاقة، فولد " نيكولاس" بدون أذرع ولا أقدام وحاول والداه استخدام الأطراف الصناعية لكنها كانت محاولات فاشلة لأنها أثقل من وزن جسمه، مما جعل والديه يستسلمان واستسلم معهما " نيكولاس" بل حاول الانتحار أكثر من مرة بسبب سخرية البعض منه.

لكن بعد إنقاذه أكثر من مرة وفشل محاولات الانتحار أدرك تماما أن الحياة متمسكة به، ومن ثم تعلم السباحة وأتقن رياضة الجولة وتمتع بالتصفح على اإ نترنت وعاش حياة طبيعية واستكمل دراسته الجامعية بل وتزوج ومنحه الله طفلة طبيعية .
صورة "5"

فيكن تحدت إعاقتها واستخدمت ساقيها بدلا من يديها


أما الفتاة الفيتنامية " فيكن" تغلبت أيضا على إعاقتها المتمثلة فى ولادتها بدون أذرع بسبب المخلفات الكيميائية الناتجة عن حرب أمريكا فى فيتنام، والتى أثرت على نسل بعض النساء فى فيتنام، وتمكنت من مراعاة أسرتها بالكامل، والعيش كفرد طبيعى تكتب وتتصفح الإنترنت وتراعى صغارها.



اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة