مفاجأة.. الحب العذرى قد يصيب الرجل بالضعف الجنسى

الحب العذرى، يعتقد البعض بأنه من أرقى وأسمى درجات الحب، والتى لا يبغى فيها المحبوب من محبوبة أكثر من "كلمة حلوة" و "نظره عين"فيما يخلو الحب العذرى تبعا للمفهوم الرائج له، من الأهواء والرغبات الجنسية.

الدكتور جمال فرويز استشارى الأمراض النفسية يوضح تأثير الحب العذرى على العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة فى السطور التالية...

يبدأ فرويز حديثه موضحا أنه فى بعض الحالات يتسبب هذا النوع وتلك الدرجة من الحب، فى إصابة الرجل بنوع من الضعف الجنسى، والسبب يرجع للصورة التى كونها عن محبوبته، والدرجة التى وضعها فيها، والتى تتميز بالمكانة الرفيعة، والنظرة السامية والتقدير المبالغ فيه، وهو ما قد يصل فى بعض الحالات إلى اعتبار أن ممارسة الجنس معها أمر يقلل من قيمتها وصورتها الطاهرة البريئة فى نظره .

يؤكد فرويز أنه على أرض الواقع يواجه العديد من حديثى الزواج ممن ارتبطت مشاعرهم بمشاعر الحب العذرى مع زوجاتهم، نوعا من العجز الجنسى، حيث لا يقدر الرجل هنا على إتمام العملية الجنسية مع زوجته.

أغلب تلك الحالات قد تتطلب تبعا لرأى فرويز تدخلا طبيا من قبل الطبيب النفسى لتغيير الصورة الذهنية التى كونها الزوج عن شريكته، وتوضيح أن الجنس يعد أحد الوسائل المعبرة عن المشاعر الإنسانية الجميلة كالحب والعشق.