شاركت الدكتورة أميمة إدريس، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب قصر العينى، فى ندوة نظمتها الجمعية المصرية لصحة المرأة، عن صحة المرأة، وكيفية تجنب السرطانات التى تصيب المرأة، مثل سرطان عنق الرحم والذى وجد أنه له علاقة بفيروس "هيومان بابلوما فيروس".
وقالت أميمة، إن هذا الفيروس يسبب سرطان عنق الرحم، وهناك تطعيم يحمى السيدة من الإصابة به وفى أوروبا يتم تطعيم البنات، كما أثبتت الدراسات إمكانية تطعيم السيدات فى أى سن، مؤكدة وجود علاقة بين الإصابة بالفيروس، والإصابة بسرطان عنق الرحم.
وأشارت أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب قصر العينى، إلى أن هذا الفيروس كانت نسب الإصابة به قليلة جدا، فى مصر، ثم انتشر بسبب العلاقات الجنسية المتعددة من جانب الرجل، والذى بدوره ينقل العدوى لزوجته، ويتحول إلى سرطان عنق الرحم، موضحة أنه يمكن إعطاء التطعيم للبنات قبل الزواج أو بعده للوقاية من سرطان عنق الرحم.
وقالت الدكتورة أميمة إدريس، أما سرطان المبيض فهو مرتبط بالعائلة، موضحة أن الأسبوع الماضى تم تشخيص حالة فتاة عمرها 29 سنة أربع من عائلتها مصابات بسرطان المبيض، ولديها تاريخ وراثى فى العائلة عن طريق جين "بركا" يحمل الوراثة من خالاتها، موضحة أن الاكتشاف المبكر يساعد فى العلاج، مطالبة السيدات بعد انقطاع الدورة إذا حدث لهن نزيف بالكشف لتشخيص حالتهن.
وأشارت إدريس إلى أن ميزة سرطان الرحم أن له أعراضا من خلال النزيف، موضحة أنه يمكن عمل متابعة بسيطة، لتشخيص المرض مبكرا، مضيفة: إننا نهمل سرطانات عنق الرحم، والمبيض، وعند اكتشافهما يكون ذلك متأخرا، مشيرة إلى أنه يمكن إجراء الفحص بأشعة الموجات الصوتية، ويمكن تشخيصه فى مراحل أولية.
وقال الدكتور طارق هاشم أستاذ علاج الأورام بجامعة المنوفية، إن علاج الأورام ينقسم إلى علاج جراحى وعلاج جينى والعلاج الجينى يعالج سبب انقسام الخلايا، والعلاج الكيماوى يقضى على الخلايا التى تنقسم ولكن لا يعالج السبب
وأشار طارق إلى أن فائدة العلاج الجينى، هو أننا نستطيع أن نمنع الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعى والكيماوى، ولكن مازلنا فى مرحلة مبكرة منه، وخلال فترة زمنية لا تزيد على 10 سنوات سيكون العلاج الأمثل ويمكن أن ينتهى العلاج الكيماوى ونتجنب السرطان بالوقاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة